لفظتها،و جاءت فمثلت به و اتّخذت ممّا قطعت منه مسكين و معضدتين و خدمتين، و أعطت وحشيّا حليّا كان عليها من ورق و جزع ظفار،و أعطته خواتيم ورق كانت في أصابع رجليها [1].
و فيه:لمّا استأمن العبّاس لأبي سفيان يوم الفتح و طلب من النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم أن يجعل له شيئا يعرف به،فقال:«من دخل دار أبي سفيان فهو آمن»و أراد أبو سفيان دخول داره فقالت له هند:وراءك قبّحك اللّه فإنّك شرّ وافد [2].
و فيه:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم أمر يوم الفتح بقتل ستّة رجال و أربع نسوة،و عدّ منهنّ هندا(إلى أن قال)أمّا هند فأسلمت و كسرت كلّ صنم في بيتها و أتت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم مسلمة...الخ [3].
لكن،عرفت أنّ إسلامها كان استهزاء باللّه و رسوله!!
هند الناعطيّة
روى الطبري كون بيتها مجمع الغلاة ك«ليلى المزنيّة» [4]إلاّ أنّه مرّ في«ليلى» أنّ العامّة يعدّون الإماميّة أيضا غالية.