responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 336

و في نسب قريش مصعب الزبيري:كانت فاطمة بنت عليّ عند محمّد بن أبي سعيد بن عقيل فولدت له حميدة...الخ [1].

فاطمة بنت قيس الفهرية
اخت الضحّاك بن قيس

روى الخطيب في«محمّد بن عليّ أبي بكر السجستاني»عنها قالت:إنّ زوجي طلّقني ثلاثا،فلم يجعل النبيّ صلّى اللّه عليه و اله لي سكنى و لا نفقة،فرفع ذلك إلى عمر، فقال:لا ندع كتاب اللّه لقول امرأة لعلّها نسيت [2].

و أقول:قولها لم يكن مخالفا لكتاب اللّه تعالى،لأنّه تعالى إنّما جعل السكنى للرجعيّة لكونها في حكم الزوجة ما دامت العدّة باقية لا البائنة،و لكنّ الرجل لم يفهم الكتاب فردّ السنّة،و المرأة كانت أفقه من فاروقهم و من امّ مؤمنيهم.

فروى سنن أبي داود أنّ عائشة أنكرت أيضا على فاطمة بنت قيس،و روى احتجاجها في قبال مروان تبعا لعمر و عائشة في الإنكار،فروى عنها أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم لمّا أمّر عليّا عليه السّلام على اليمن خرج معه زوجها فبعث إليها بتطليقة كانت بقيت لها،فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم لها:«لا نفقة لك إلاّ أن تكوني حاملا»و أذن لها في الانتقال فانتقلت عند ابن امّ مكتوم إلى مضيّ عدّتها،فقال مروان:لم نسمع هذا الحديث إلاّ من امرأة،فقالت فاطمة:بيني و بينكم كتاب اللّه قال تعالى: فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ إلى لاٰ تَدْرِي لَعَلَّ اللّٰهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذٰلِكَ أَمْراً قالت:فأيّ أمر يحدث بعد الثلاث [3].

و في الاستيعاب:كانت امرأة نبيلة فلمّا طلّقها زوجها أبو عمرو بن حفص بن المغيرة خطبها معاوية و أبو جهم بن حذيفة،فاستشارت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله فيهما،فأشار عليها باسامة فتزوّجته.


[1] نسب قريش:46.

[2] تاريخ بغداد:71/3.

[3] سنن أبي داود:287/2.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست