responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 290

و في الجزري:لمّا قتل حمزة أقبلت صفيّة-و كانت اخته لامّه-لتنظر إليه، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله لابنها الزبير:القها فارجعها لا ترى ما بأخيها،فلقيها الزبير و قال:

أي امّه!إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم يأمرك أن ترجعي،قالت:و لم؟فقد بلغني أنّه مثّل بأخي، و ذاك في اللّه،فما أرضانا بما كان من ذلك لأصبرنّ و لأحتسبنّ إن شاء اللّه،فرجع الزبير إلى النبيّ صلى اللّه عليه و اله و أخبره بقولها،فقال:خلّ سبيلها فأتته فنظرت إليه و استرجعت و استغفرت له...الخبر.

صفيّة بنت يونس أبي إسحاق
الهمداني

تأتي في مريسة.

عائشة بنت أبي بكر

قال:عدّها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله و بالغت العامّة في علمها،و لذا قال الازري:

سمعت أربعين ألف حديثا و من الذكر آية تنساها
يعني:بذلك آية الحجاب المنافية للخروج إلى حرب الجمل.

أقول:بل عنى الازري آية: وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لاٰ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجٰاهِلِيَّةِ الْأُولىٰ المنافية للخروج إلى الجمل.

و في مروج المسعودي رئي بالبصرة رجل مصطلم الاذن فسئل عن قصّته، فذكر أنّه خرج يوم الجمل ينظر إلى القتلى،فنظر إلى رجل منهم يخفض رأسه و يرفعه و هو يقول:

لقد أوردتنا حومة الموت امّنا فلم ننصرف إلاّ و نحن رواء
أطعنا بني تيم لشقوة جدّنا و ما تيم إلاّ أعبد و إماء

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست