responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 263

زينب بنت أبي الجون

روى الكافي عن أبي بصير في تسمية نساء النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم«و زينب بنت أبي الجون الّتي خدعت» [1]و لم أقف على ذكرها في موضع آخر،إلاّ أنّ في البلاذري قال النعمان الكندي للنبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم:أ لا ازوّجك أجمل أيّم في العرب-أي بنته- فتزوّجها و وجّه أبا اسيد الساعدي فقدم بها،و كانت جميلة فائقة الجمال،فاندسّت إليها امرأة من نساء النبيّ صلّى اللّه عليه و اله فقالت:إن كنت تريدين الحظوة عنده فاستعيذي منه فإنّ ذلك يعجبه.

ثمّ روى عن أبي اسيد قال:بعثني النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم إلى الجونية،فأتيته بها(إلى أن قال)فقالت:أعوذ باللّه منك!فانحرف و قال:عذت بمعاذ-مرّتين-و وثب فخرج و أمرني بردّها...الخبر [2].

و هذان الخبران مطلقان يمكن انطباقهما على العنوان،إلاّ أنّه مرّ في حفصة أنّ الّتي خدعتها هي و عائشة يقال لها:«أسماء بنت النعمان»إلاّ أن يقال بتعدّد المخدوعة.

زينب بنت جحش

قال:عدّها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله.

و كانت ابنة عمّته ميمونة و كانت تزوّجها«زيد بن حارثة»مولى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و أنزل تعالى فيها: وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللّٰهَ وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللّٰهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النّٰاسَ وَ اللّٰهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشٰاهُ فَلَمّٰا قَضىٰ زَيْدٌ مِنْهٰا وَطَراً زَوَّجْنٰاكَهٰا... الآية فتزوّجها النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و تكلّم المنافقون فقالوا:إنّ محمّدا يحرّم نكاح نساء الأولاد،و قد تزوّج امرأة ابنه«زيد»


[1] الكافي:390/5.

[2] أنساب الأشراف:457/1.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست