responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 255

و رواه عقد ابن ربّه،و فيه قالت:رأيت عليّا و اللّه لم يفتنه الملك الّذي فتنك و لم تشغله النعمة الّتي شغلتك [1].

درّة بنت أبي لهب

في الجزري:هاجرت فقال لها نسوة من بني زريق:أنت ابنة أبي لهب الّذي يقول تعالى فيه: تَبَّتْ يَدٰا أَبِي لَهَبٍ وَ تَبَّ فما يغني عنك مهاجرتك؟فأتت درّة النبيّ صلّى اللّه عليه و اله فذكرت ما قلن لها،فسكّنها و قال:أيّها الناس:ما لي اوذي في أهلي،فو اللّه!إنّ شفاعتي لتنال بقرابتي حتّى أنّ صدأ و حكما و سلهب لتنالها يوم القيامة.

و سلهب في نسب اليمن.

الرباب امرأة الحسين عليه السّلام

بنت امرؤ القيس الكلبي،امّ عبد اللّه الرضيع و سكينة

في كامل الجزري:حملت إلى الشام في من حمل ثمّ عادت إلى المدينة، فخطبها الأشراف من قريش،فقالت:ما كنت لأتّخذ حموا بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و بقيت بعد الحسين عليه السّلام سنة لم يظلّها سقف بيت حتّى بليت و ماتت كمدا،و قيل:إنّها أقامت على قبره سنة و عادت إلى المدينة فماتت أسفا عليه.

و روى مولد حسين الكافي عن الصادق عليه السّلام قال:لمّا قتل الحسين عليه السّلام أقامت امرأته الكلبيّة عليه مأتما،و بكت و بكت النساء و الخدم حتّى جفّت دموعهنّ و ذهبت،فبينما هي كذلك إذ رأت جارية من جواريها تبكي و دموعها تسيل،فدعتها فقالت لها:أنت من بيننا دموعك تسيل،قالت:«لمّا أصابني الجهد شربت شربة سويق»فأمرت بالطعام و الأسوقة،فأكلت و شربت و أطعمت و سقت، و قالت:إنّما نريد بذلك أن نتقوّى على البكاء على الحسين عليه السّلام،و اهدي لها جؤنا


[1] العقد الفريد:87/2.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست