responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 229

عَنْ سَبِيلِ اللّٰهِ قال:في أيّ شيء كانت حكومته؟قالت:في رجل كان له كرم و آخر له غنم،فوقعت الغنم في الكرم فرعته فاحتكما إلى داود عليه السّلام فقال:تباع الغنم و ينفق ثمنها على الكرم حتّى يعود إلى ما كان عليه،فقال له ولده:لا يا أبه،بل يؤخذ من لبنها و صوفها،قال تعالى: فَفَهَّمْنٰاهٰا سُلَيْمٰانَ و أنّ عليّا عليه السّلام قال:

«سلوني عمّا فوق العرش سلوني عمّا تحت العرش،سلوني قبل أن تفقدوني»و أنّ عليّا عليه السّلام دخل على النبيّ صلّى اللّه عليه و اله يوم فتح خيبر،فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:أفضلكم و أعلمكم و أقضاكم عليّ.

فقال لها:أحسنت،فبم تفضّلينه على سليمان؟فقالت:اللّه تعالى فضّله عليه بقوله حكاية عن سليمان: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ هَبْ لِي مُلْكاً لاٰ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي و عليّ عليه السّلام قال:«طلّقتك يا دنيا ثلاثا لا حاجة لي فيك»فعند ذلك أنزل تعالى فيه:

تِلْكَ الدّٰارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهٰا لِلَّذِينَ لاٰ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لاٰ فَسٰاداً .

فقال:أحسنت،فبم تفضّلينه على عيسى؟قالت:هو تعالى فضّله بقوله: إِذْ قٰالَ اللّٰهُ يٰا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنّٰاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلٰهَيْنِ مِنْ دُونِ اللّٰهِ قٰالَ سُبْحٰانَكَ مٰا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مٰا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مٰا فِي نَفْسِي وَ لاٰ أَعْلَمُ مٰا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاّٰمُ الْغُيُوبِ مٰا قُلْتُ لَهُمْ إِلاّٰ مٰا أَمَرْتَنِي بِهِ...

الآية فأخّر الحكومة إلى يوم القيامة،و عليّ عليه السّلام لمّا ادّعى النصيريّة فيه ما ادّعوا لم يؤخّر حكومتهم و أحرقهم،قال:أحسنت،خرجت من جوابك و لو لا ذا لكان ذاك [1].

ثويبة مولاة أبي لهب

في البلاذري:أرضعت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم قبل أن تأخذه حليمة،و أرضعت قبله


[1] الفضائل لابن شاذان:136.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست