responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 224

امّ هانئ بنت أبي طالب

قال:عدّها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله قائلا:و اسمها فاختة.

و في خبر الأعمش،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:أ لا أدلّكم على خير الناس عمّا و عمّة؟قالوا:بلى،قال الحسن و الحسين(إلى أن قال)و عمّتهما في الجنّة.

و روى الكافي أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله خطبها فقالت:إنّي مصابة في حجري أيتام و لا يصلح لك إلاّ امرأة فارغة،فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:ما ركب الإبل مثل نساء قريش أحنى على ولد و لا أرعى على زوج [1].

أقول:ما قاله الشيخ في رجاله من أنّ اسمها«فاختة»أحد الأقوال،و قيل:

«هند»لقول زوجها هبيرة المخزومي حين هرب عام الفتح إلى نجران،و بلغه إسلام امّ هانئ:

أ شاقتك هند ام أتاك سؤالها كذاك النوى أسبابها و انفتالها
و روى أنساب البلاذري عنها قالت:قالت فاطمة عليها السّلام لأبي بكر:من يرثك إذا متّ؟فقال:ولدي و أهلي،قالت:فما بالك ورثت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله دوننا؟فقال:ما ورثت أباك ذهبا و لا فضّة،فقالت:سهمه بخيبر و صدقته بفدك،فقال:سمعت النبيّ يقول:

إنّما هي طعمة أطعمنيها اللّه حياتي،فإذا متّ فهي بين المسلمين [2].

و أقول:يكذّبه اللّه تعالى في ما نسب إلى رسوله صلّى اللّه عليه و اله في قوله: وَ مٰا أَفٰاءَ اللّٰهُ عَلىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمٰا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَ لاٰ رِكٰابٍ وَ لٰكِنَّ اللّٰهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلىٰ مَنْ يَشٰاءُ وَ اللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مٰا أَفٰاءَ اللّٰهُ عَلىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرىٰ فَلِلّٰهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبىٰ وَ الْيَتٰامىٰ وَ الْمَسٰاكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لاٰ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيٰاءِ مِنْكُمْ .

و روى الجزري في أبي صالح مولى امّ هانئ عنه قال:دخلت امّ هانئ على


[1] الكافي:327/5.

[2] أنساب الأشراف:519/1.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست