responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 202

يأمرني بالبراءة منهما،و كثير النواء يأمرني بولايتهما فأيّهما أحبّ إليك؟قال:فإنّ هذا و اللّه و أصحابه أحبّ إليّ من كثير النواء و أصحابه،إنّ هذا يخاصم فيقول:

وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ فَأُولٰئِكَ هُمُ الْكٰافِرُونَ وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ فَأُولٰئِكَ هُمُ الظّٰالِمُونَ وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ فَأُولٰئِكَ هُمُ الْفٰاسِقُونَ فلمّا خرجت قال:إنّي خشيت أن تذهب فتخبر كثير النواء فتشهرني بالكوفة،اللّهمّ إنّي إليك من كثير النواء بريء في الدنيا و الآخرة.

و عنه،عن عليّ بن الحسن قال:يوسف بن عمر هو الّذي قتل زيدا،و كان واليا على العراق و قطع يد امّ خالد-و هي امرأة صالحة-على التشيّع،و كانت مائلة إلى زيد بن عليّ [1].

و لا يعلم من خبريه إماميّتها،بل ظاهرهما بتريّتها و زيديّتها،و لعلّه لإجمالهما لم يعنونها العلاّمة في الخلاصة،و الآية الاولى في الخبر الأوّل-أيضا-كانت مع العاطف فلا بدّ من سقوط العاطف من النسخة،و قوله فيه:«فتشهرني»محرّف:

فيشهرني.

امّ الخير بنت حريش البارقيّة

روى بلاغات نساء«أحمد بن أبي طاهر»أنّ معاوية كتب إلى واليه بالكوفة بإيفادها إليه(إلى أن قال)قال لها:كيف كان كلامك يوم قتل عمّار؟(إلى أن قال) قال رجل من القوم:أنا أحفظه كحفظي سورة الحمد،قال:هاته،قال:كأنّي بها و عليها برد زبيدي كثيف الحاشية و هي على جمل أرمك و بيدها سوط منتشر الضفر،و هي كالفحل يهدر في شقشقته تقول:«أيّها الناس اتّقوا ربّكم(إلى أن قال) أفرارا عن أمير المؤمنين،أم فرارا من الزحف،أم رغبة عن الإسلام،أم ارتدادا عن الحقّ؟(إلى أن قال)إلى الإمام العادل و الوصيّ الوفيّ و الصدّيق الأكبر،إنّها إحن


[1] الكشّي:241.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست