عثمان،فقالت عائشة:قاتل اللّه ابنة العاهرة!و اللّه لا أكلت شواء أبدا [1].
و في أنساب البلاذري في قوله تعالى: تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ أي:تعتزل، و كان ممّن عزل امّ حبيبة [2].
امّ حبيبة
و قيل:امّ حبيب-بنت جحش- اخت زينب زوج النبيّ صلى اللّه عليه و اله و سلم و حمنة زوج عبد الرحمن بن عوف عنونها الجزري عن أبي عمرو أبي نعيم و أبي موسى،و روى أنّها استحيضت سبع سنين فاستفتت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله.
و في الاستيعاب:و هم الموطّأ فقال:«المستحاضة زينب بنت جحش و كانت تحت عبد الرحمن»و الغلط لا يسلم منه أحد،و الصحيح عند أهل الحديث أنّ هذه و حمنة كانتا تستحاضان.
و أقول:و في خبر طويل رواه جامع حائض الكافي [3]و زيادات حيض التهذيب أنّ حمنة كانت مستحاضة مبتدئة،و بدّلت هذه ب«فاطمة بنت أبي حبيش» لكن تارة جعلها ذات عادة و اخرى مضطربة و هو من وهم الراوي،و أنّ ذات العادة إنّما كانت«فاطمة»و أنّ المضطربة كانت هذه،فظاهر الخبر كونهما مرأتين و لأنّ في خبر الكافي في المضطربة«و كانت تجلس في مركن لاختها فكانت صفرة الدم تعلو الماء(إلى أن قال)عن الصادق عليه السّلام و كان أبي يقول:إنّها استحيضت سبع سنين [4].
و في الخبر العامّي في هذه في إسناد:فإن كانت لتخرج من المركن و قد علت حمرة الدم على الماء.