responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 183

(إلى أن قال)فقال معاوية لمروان و عمرو بن العاص:ويلكما!أنتما عرّضتماني لها و أسمعتماني ما أكره،ثمّ قال لها:يا عمّة،اقصدي قصدك و دعي عنك أساطير النساء،قالت:تأمر لي بألفي دينار و ألفي دينار و ألفي دينار(إلى أن قال)قال معاوية:أما و اللّه!لو كان عليّ ما امر لك بها،قالت:صدقت،أنّ عليّا عليه السّلام أدّى الأمانة و عمل بأمر اللّه و أخذ به،و أنت ضيّعت أمانتك و خنت اللّه في ماله فأعطيت مال اللّه من لا يستحقّه،و قد فرض اللّه في كتابه الحقوق لأهلها و بيّنها فلم تأخذ بها،و عليّ عليه السّلام دعانا إلى أخذ حقّنا الّذي فرض اللّه لنا فشغل بحربك عن وضع الامور مواضعها،و ما سألتك من مالك شيئا فتمنّ به إنّما سألتك من حقّنا و لا نرى أخذ شيء غير حقّنا،أتذكر عليّا فضّ اللّه فاك و أجهد بلاك،ثمّ علا بكاؤها و قالت:

ألا يا عين ويحك أسعدينا ألا و ابكي أمير المؤمنينا [1]
و رواه عقد ابن عبد ربّه و فيه:و نبيّنا صلّى اللّه عليه و اله و سلم هو المنصور،فولّيتم علينا من بعده و تحتجّون بقرابتكم من الرسول و نحن أقرب إليه منكم و أولى بهذا الأمر،فكنّا فيكم بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون،و كان عليّ بن أبي طالب عليه السّلام بعد نبيّنا بمنزلة هارون من موسى،فغايتنا الجنّة و غايتكم النار...الخ [2].

أسماء بنت أبي بكر

قال:عدّها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و اله.

أقول:و هي امّ ابن الزبير.و في الجزري:طلّقها الزبير فكانت عند ابنه،قيل:

سبب طلاقها أنّ ابن الزبير قال لأبيه:مثلي لا توطأ امّه فطلّقها،و قيل:ضربها الزبير فصاحت بابنها،فأقبل إليها فلمّا رآه أبوه قال:امّك طالق إن دخلت،فقال:أ تجعل امّي عرضة ليمينك،فدخل فخلّصها منه فبانت منه،ماتت و لها مائة سنة.


[1] بلاغات النساء:27-29.

[2] العقد الفريد:92/2.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست