responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 115

كلّهم من ثقاته و خاصّته منهم نحرير و أمرهم بلزوم دار الحسن بن عليّ-إلى أن قال-فلمّا دفن و تفرّق الناس اضطرب السلطان و أصحابه في طلب ولده و كثر التفتيش في المنازل و الدور،و توقّفوا عن قسمة ميراثه و لم يزل الّذين وكّلوا بحفظ الجارية الّتي توهّموا عليها الحمل ملازمين لها سنتين و أكثر حتّى تبيّن لهم بطلان الحمل،فقسّم ميراثه بين امّه و أخيه جعفر،و ادّعت امّه وصيّته.قال:و السلطان على ذلك يطلب أثر ولده،فجاء جعفر بعد قسمة الميراث إلى أبي و قال له:اجعل لي مرتبة أبي و أخي و اوصل إليك في كلّ سنة عشرين ألف دينار،فقال له أبي:فإن كنت عند شيعة أبيك و أخيك إماما فلا حاجة لك إلى سلطان يرتّبك مراتبهم و لا غير سلطان،و إن لم تكن عندهم بهذه المنزلة لم تنلها بنا.و استقلّه عند ذلك و استضعفه و أمر أن يحجب عنه،فلم يأذن له بالدخول عليه أبي حتّى مات [1].

و روى الحضيني عن الهادي عليه السّلام أنّه قال:جعفر منّي بمنزلة ابن نوح من نوح [2].

و عن العسكري عليه السّلام أنّه قال:إنّى و جعفر كهابيل و قابيل،لو كان قادرا على قتلي لقتلني [3].

و روى غيبة الشيخ في باب توقيعات الحجّة عليه السّلام:أنّ أحمد بن إسحاق الأشعري كتب إليه عليه السّلام أنّ جعفرا كتب إلى بعض الشيعة يدعوه أنّه القيّم بعد أخيه، فكتب عليه السّلام إليه:و قد ادّعى هذا المبطل المفتري على اللّه الكذب بما افتراه،فلا أدري بأيّة حالة هي له رجا أن يتمّ دعواه؟أ بفقه في دين اللّه فو اللّه ما يعرف حلالا من حرام و لا يفرّق بين خطأ و صواب،أم بعلم فما يعلم حقّا من باطل و لا محكما من متشابه،و لا يعرف حدّ الصلاة و وقتها،أم بورع فاللّه شهيد على تركه الصلاة الفرض أربعين يوما يزعم ذلك لطلب الشعوذة.و لعلّ خبره تؤدّى اليكم،و هاتيك ظروف مسكره منصوبة و آثار عصيانه للّه عزّ و جلّ مشهورة [4].

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست