responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 106

و يجعل الأمر له،فلم يفعل،فخرج فلحق بالمصعب،فقتل في الوقعة و هو لا يعرف [1].

قلت:و تقدّم و هم جمع في قتله بالطفّ [2].

و عمر فروى الإرشاد:أنّه لمّا ولي عبد الملك ردّ إلى السجّاد عليه السّلام صدقات النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم و صدقات أمير المؤمنين عليه السّلام فخرج عمر إليه يتظلّم من ابن أخيه، فقال عبد الملك:أقول كما قال ابن أبي الحقيق:

إنّا إذا مالت دواعي الهوى و أنصت السامع للقائل
و اصطرع القوم بألبابهم نقضي بحكم علال فاصل
لا نجعل الباطل حقّا و لا نلطّ دون الحقّ بالباطل
نخاف أن تسفه أحلامنا فنخمل الدهر مع الخامل [3]
و رواه المناقب،و زاد:أن عبد الملك قال:قم يا عليّ بن الحسين،فقد ولّيتكها، فقاما،فلمّا خرجا تناوله عمر،فسكت عليه السّلام عنه و لم يزد عليه شيئا [4].و نقل المناقب قتله بالطفّ [5]وهم.

و من ولد الحسن عليه السّلام

الحسن المثنّى،فإنّه حضر الطفّ إلاّ أنّه لم يقتل،بل اسر فانتزعه أسماء بن خارجة من بين الاسارى.

و روى المفيد:أنّه وقف على عليّ بن الحسين عليه السّلام رجل من أهل بيته،فأسمعه و شتمه(إلى أن قال)قال الراوي للحديث:و الرجل هو الحسن بن الحسن [6].

و زيد،قال المفيد:كان مسالما لبني اميّة و متقلّدا من قبلهم الأعمال...الخ [7].

و بالواسطة:


[1] مقاتل الطالبيّين:84.

[2] تقدّم في ص 78.

[3] الإرشاد:259.

[4] المناقب 4:172.

[5] المناقب 4:112.

[6] الإرشاد:257.

[7] الإرشاد:195.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست