هذا،و الظاهر أنّ المراد بالحسن بن الحسين في الخبر ابن الحسين الأصغر، و يحتمل أن يكون محرّف«الحسن بن الحسن»و يكون المراد به«الحسن المثلّث»و مرّ ذمّه.
أبو هارون العبدي
قال:روى الكافي في باب«ما جاء في الاثني عشر»عنه،عن أبي سعيد الخدري [1].
و عن التقريب:اسمه«عمارة بن جويرة»مشهور بكنيته،متروك و منهم من كذّبه،شيعي،من الرابعة،مات سنة أربع و ثلاثين.
أقول:بل قال:«عمارة بن جوين»عنونه في الأسماء و في الكنى.
و عنونه الذهبي-أيضا-:«عمارة بن جوين»و نقله الخطيب في أبيه عن مسلم [2]أيضا.
و في الإقبال:في فصل«عمل يوم الغدير»عن أبي هارون عمارة بن جوين [3].
و كيف كان:فروى الذهبي عن شعبة قال:كنت أتلقّى الركبان أسأل عن أبي هارون العبدي،فقدم فرأيت عنده كتابا فيه أشياء منكرة في عليّ،فقلت:ما هذا الكتاب؟قال:هذا الكتاب حقّ.
و روى عن شعبة-أيضا-قال:أتيت أبا هارون فقلت له:أخرج إليّ ما سمعته من أبي سعيد،فأخرج إليّ كتابا،فإذا فيه:«حدّثنا أبو سعيد:أنّ عثمان ادخل حفرته و أنّه لكافر باللّه»فدفعت الكتاب في يده و قمت،و قال ابن معين:كانت عند أبي هارون صحيفة يقول:هذه صحيفة الوصيّ،و قال:توفّي سنة 134.
و ظاهر الاستبصار عامّيّته،حيث روى في باب«حكم لحم الحمر»مسندا عن أبي هارون،عن أبي سعيد الخدري قال:أمر النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بلالا ينادي:«أنّ