أنس الهوى ببني عليّ في الحشا و أراه يطمح عن بني العبّاس قال:بل أنا الذي أقول:
أنس الهوى ببني العمومة في الحشا متوحّشا من سائر الإيناس و إذا تكاملت الفضائل كنتم أولى بذلك يا بني العبّاس فعجب هارون من سرعة بديهته،فقال له بعض جلسائه:استبقه فإنّه من أشعر الناس،و امتحنه فسترى منه عجبا [1].
و في تاريخ بغداد:سمّاه الرشيد صريع الغواني بقوله:
هل العيش إلاّ أن تروح مع الصبا و تغدو صريع الكأس و الأعين النجل [2]
مسلمة بن مخلد الخزرجي،الساعدي
قال:كان مع معاوية بصفّين و شهد قتل محمّد بن أبي بكر.
أقول:و في الاستيعاب:هو أوّل من جمع له مصر و المغرب أيّام معاوية.
و في الطبري:أنّ معاوية لمّا أراد بعث جيش لفتح مصر،كتب إلى مسلمة بن مخلد الأنصاري و معاوية بن حديج الكندي-و كانا قد خالفا عليّا-:إنّ اللّه قد ابتعثكما لأمر عظيم(إلى أن قال)و المواساة لكما في الدنيا و سلطاننا حتّى ينتهى في ذلك ما يرضيكما...الخ [3].
مسلمة بن نميل
في المناقب:قيل له:ما لعليّ عليه السلام رفضته العامّة و له في كلّ خير ضرس قاطع؟ فقال:لأنّ ضوء عيونهم قصير عن نوره،و الناس إلى أشكالهم أميل [4].