أقول:بل هو أحد الخبثاء،فإنّه قاتل عمّار.و في الاستيعاب:«كان أبو الغادية إذا استأذن على معاوية أو غيره يقول قاتل عمّار بالباب،و كان يصف قتله إذا سئل عنه».و هو معروف بالكنية،و كون اسمه«مسلم»أحد الأقوال.
مسلم بن خالد المكّي،الزنجي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:اسند عنه.
أقول:روى الكنجي الشافعي ميلاد أمير المؤمنين عليه السلام بإسناده،قائلا:تفرّد به مسلم بن خالد الزنجي،و هو شيخ الشافعي،لقّب«الزنجي»لحسنه و حمرة وجهه و جماله [1].
و عنونه ابن حجر،قائلا:فقيه صدوق كثير الأوهام.
و عنونه الذهبي و قال:مولى بني مخزوم،قال ابن معين مرّة:ثقة،و مرّة:
ضعيف،و قال الأزرقي:كان فقيها عابدا يصوم الدهر،قال سويد:لقّب بالزنجي لسواده،و قال ابن سعد:كان أشقر و لقّب بالضدّ.و نقل روايته عن ابن عمر قال:كنّا نبتّ على القاتل حتّى نزلت إِنَّ اللّٰهَ لاٰ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مٰا دُونَ ذٰلِكَ لِمَنْ يَشٰاءُ فأمسكنا.و عن ابن عبّاس:وضعت مريم لثمانية أشهر،فلذلك لا يولد مولد لثمانية أشهر إلاّ مات لئلاّ تسبّ مريم بعيسى.و نقل عنه أخبارا أخر،و لا بدّ أنّ مراد الشيخ في الرجال بقوله:«اسند عنه»أحد أخباره.
مسلم بن رستم الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:روى عن أبي الحسن عليه السلام روى عنه حنان بن سدير.