قال:وقع في نوادر حدود الفقيه [1]،ملك عشرين سنة،حمل في خلافته السجّاد عليه السلام مصفّدا.
أقول:غاية ما قيل في وفاة السجّاد عليه السلام كونه في سنة 95 و أوّل خلافة هشام كان في سنة 105 فكيف حمله؟!
هشام القوطي
مرّ في«عباد بن سليمان»أنّهما كانا قائلين بكون طلحة و الزبير و عائشة في الجمل على الحقّ كعليّ عليه السلام و أنّ الجميع أرادوا الإصلاح،و إنّما انشبّ القتال غوغاء الفريقين.
و في السمعاني في عنوان الهشاميّة:و فضائحه كثيرة،منها:أنّه حرّم على الناس أن يقولوا:«حسبنا اللّه و نعم الوكيل»مع نطق القرآن به،و ظنّ أنّ الوكيل يقتضي موكّلا،و لم يعلم أنّ الوكيل بمعنى الحفيظ،كقوله تعالى: لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ أي بحفيظ.
و أقول:بل الوكيل بمعناه المتعارف،فالعبد يوكّل ربّه يكل إليه أمره:و افوّض أمري إلى اللّه إنّ اللّه بصير بالعباد.
هشام الكندي
الذي روى عنه عليّ بن الحكم،عدّه البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام.
و في فصول المرتضى:عن عيون المفيد عدّه في المسمّين بهشام الذين رووا عن الصادق عليه السلام [2]،و قد روى عليّ بن الحكم عن هشام الكندي،عن الصادق عليه السلام في تقيّة الكافي [3].