بالركاب و جالت به الفرس فسقط عنها فانقطعت قدمه و ساقه و فخذه و بقي جانبه الآخر متعلّقا بالركاب؛قال:فرجع مسروق و ترك الخيل من ورائه،فسألته؟فقال:
لقد رأيت من أهل هذا البيت شيئا لا اقاتلهم أبدا [1].
و في أنساب البلاذري في قبائل حضرموت:و رهط مسروق بن وائل أبي شمر الذي يقول:
و اكرم ندماني و أحفظ غيبه و أملأ زقّ الشرب غير مشائط [2]
مسطّح بن أثاثة القرشي،المطّلبي،أبو عباد
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السلام.
أقول:و هو عوف بن أثاثة الذي عنونه قبل عن الثلاثة،«عوف»اسمه، و«مسطّح»لقبه؛و كان عليه التنبيه،لئلاّ يتوهّم التعدّد.
مسعدة بن زياد
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام و عنونه في الفهرست.
و عنونه النجاشي،قائلا:الربعي،ثقة عين،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام له كتاب في الحلال و الحرام مبوّب(إلى أن قال)هارون بن مسلم عن مسعدة بن زياد بكتابه.
أقول:الظاهر و هم النجاشي في وصف هذا بالربعي،كوصفه مسعدة بن صدقة -الآتي-بالعبدي.و الصواب العكس،فوصف سراري التهذيب [3]و ما يحرم من رضاعه [4]هذا بالعبدي.