قال،قال التفريشي:ليس في كتاب سليم:أنّ الأئمّة عليهم السلام اثنا عشر من ولده عليه السلام بل فيه:«أنّهم عليهم السلام ثلاثة عشر من ولد إسماعيل عليه السلام»أي:الاثنا عشر مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فكأنّه اشتبه على النجاشي أو غيره.
قلت:نسخ كتاب سليم مختلفة بالزيادة و النقصان شديدا،و الخبر الذي قال هبة اللّه و إن لم يك في ما وصل إلينا من نسخته،إلاّ أنّه نقله المسعودي في كتابه «تنبيه الأشراف» [1]فقال:إنّ في كتاب سليم الذي رواه عنه أبان:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لأمير المؤمنين عليه السلام:أنت و اثنا عشر من ولدك أئمّة الحق [2].
و الصواب في الجواب:ما تقدّم في«سليم»عن المفيد:أنّ الكتاب دسّ فيه، فالعمل منه بما لم يقم على صحّته شاهد غير جائز.
هبيرة بن شريح
في الطبري:أنّه أحد من أحد عشر رئيسا من همدان قتلوا بصفّين [3].
هبيرة بن مريم الحميري
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السلام قائلا:عربي كوفي.
أقول:و قال ابن أبي الحديد:«هبيرة بن مريم ممّن نسب إلى مذهب الخوارج»و زعم ابن قتيبة:أنّه من غلاة الشيعة [4].
و في مقاتل أبي الفرج:عن هبيرة بن مريم،قال:خطب الحسن عليه السلام بعد أبيه، فقال:لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأوّلون بعمل،و لا يدركه الآخرون بعمل،و لقد كان يجاهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيقيه بنفسه،و لقد كان يوجّهه برايته فيكتنفه جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره فلا يرجع حتّى يفتح اللّه عليه،