قلت:بل رواية هذا عن صامت،و مورده صلاة المسجد الحرام من الكافي [2]و إنّما راويه عليّ بن أبي سلمة.و استصوب الجامع كون الأصل«عليّ بن الحكم عن أبي سلمة»كما في باب منبره.
هارون بن رئاب
قال:روى الخرائج عنه،أنّه قال للصادق عليه السلام-لمّا سأله عن أخيه الجارودي -:إنّه مرضيّ عند القاضي و الجيران،غير أنّه لا يقرّ بولايتكم،فقال:ما يمنعه من ذلك؟قلت:يزعم أنّه يتورّع،قال:فأين كان ورعه ليلة نهر بلخ...الخبر [3].
أقول:و في التقريب:«هارون بن رئاب التميمي أبو بكر-أو أبو الحسن-ثقة عابد،من السادسة،اختلف في سماعه من أنس»و يحتمل اتّحادهما.
هارون بن سعد العجلي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.
و روى الكشّي عن العيّاشي،عن عبد اللّه بن محمّد بن خالد،عن الحسن بن عليّ الخزّاز،عن عليّ بن عقبة،عن داود بن فرقد،قال أبو عبد اللّه عليه السلام:عرضت لي إلى ربّي حاجة،فهجرت فيها إلى المسجد-و كذلك كنت أفعل إذا عرضت لي إلى