ثمّ كون«المنتوف»لقب«سالم»على فرض صحّة نقله و تسليمه لا يمنع من كون لقب آخرين،فعنون معارف ابن قتيبة في النسّابين«ابن عيّاش»و قال:
هو«عبد اللّه بن عيّاش»و يعرف بالمنتوف،لأنّه كان ينتف لحيته و كان خاصّا بالمنصور [1].و عنون أنساب السمعاني«المنتوف»و قال:هو لقب أبي عبد اللّه محمّد ابن عبد اللّه بن يزيد بن حيّان الأعسم المعروف بالمنتوف مولى بني هاشم،و مثله قال في«أعسم».
وهيب بن حفص النخّاس
قال:عنونه النجاشي،قائلا:له كتاب ذكره سعد.
أقول:و ورد في لقطة التهذيب.
ثمّ الظاهر اتّحاده مع المطلق السابق،فروى هذا عن أبي بصير في لقطة التهذيب [2]،كما روى المطلق في بداء الكافي [3].و يشهد له عدم عنوان الشيخ في الرجال الذي موضوعه الاستيعاب لغير المطلق كالفهرست الذي موضوعه متّحد مع النجاشي،و إطلاقهما له كالبرقي؛و قد أطلقه المشيخة في بدء كلامه [4]و قيّده في ختمه بما لا ينافي مع قيد«النخّاس»الذي ذكر في هذا،كعدم منافاته مع الجريري الذي ذكر في الأوّل.
و بالجملة:المحقّق من«وهيب بن حفص»واحد،و«الجريري مولى بني أسد»الذي ذكر في الأوّل،و«المنتوف»الذي ذكر في الثاني،و«النخّاس»الذي ذكر في الأخير لا تمنع من الاتّحاد،فهل ترى مانعا من أن يعنون:وهيب بن حفص الجريري الأسدي النخّاس المعروف بالمنتوف؟