الأوّل قوله:«عليّ بن قتيبة بن محمّد بن قتيبة»و الأصل:«عليّ بن محمّد بن قتيبة»المتقدّم.
الثاني قوله:«اسمه وهب بن وهب بن كثير بن زمعة»و الأصل:«وهب بن وهب بن كثير بن عبد اللّه بن زمعة»كما عرفت.
الثالث قوله:«صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم».و الأصل:و جدّ أبيه«عبد اللّه بن زمعة»صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فعنون الاستيعاب في الصحابة«عبد اللّه بن زمعة»قائلا:و من ولده«كثير»جدّ أبي البختري القاضي وهب بن وهب بن كثير ابن عبد اللّه بن زمعة.
الرابع قوله«و هو ربّاه»و الأصل:«و هو زوج ربيبته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم»ففي الاستيعاب:
كانت تحت عبد اللّه بن زمعة زينب بنت امّ سلمة و كانت امّ سلمة خالته.
الخامس قوله:«ما أفعل»و الأصل:«أفعل»فقد عرفت نقل النجاشي عن سعد ابن عبد اللّه أنّ الصادق عليه السلام كان متزوّجا بامّ أبي البختري.و الظاهر أنّه عليه السلام تزوّج بها لكونها من أقاربه عليه السلام امّا و أبا،فامّها كانت زينب بنت عقيل بن أبي طالب، و أبوها كان من ولد المطّلب بن عبد مناف،يفهم ما قلنا من نسب قريش الزبيري.
وهبان بن صيفي الغفاري
قال:دعاه أمير المؤمنين عليه السلام إلى الخروج معه في حرب البصرة،فقال:إنّ ابن عمّك عهد إليّ أنّه إذا اختلف الناس أن أتّخذ سيفا من خشب.
أقول:هو«أهبان بن صيفي»-المتقدّم في الألف-فمرّ أنّه اختلف فيه بكونه «أهبان»أو«وهبان».و قد عنونه الشيخ في الرجال ثمّة قائلا:«كان سيّئ الرأي في عليّ عليه السلام».و كان على المصنّف التنبيه على المطلب حتّى لا يتوهّم التعدّد،إلاّ أنّه لم يتفطّن له حتّى ينبّه عليه.