أنكحني رجلا لم يوافقني،فأرسل إلى أبيها فذكر له ذلك،فقال:أنكحتها بابن عمّ لها كفؤا و رجل صدق،فقال:استأمرتها؟قال:لا،قال:فردّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذلك النكاح و لم يجزه.و قال:اختلف في اسم الرجل في هذا الحديث.
ورّام بن أبي فراس جدّ ابن طاوس لامّه
قال:و عن فلاح السائل:كان جدّي ممّن يقتدى بفعله،قد أوصى أن يجعل في فمه فصّ عقيق عليه أسماء الأئمّة عليهم السلام [1].
و في فهرست منتجب الدين:الأمير الزاهد أبو الحسين ورّام فقيه صالح شاهدته بحلّة و وافق الخبر الخبر،قرأ على شيخنا الإمام سديد الدين محمود الحمّصي.
و في البحار:ورّام بن حمدان بن حولان بن إبراهيم بن هاشم بن مالك الأشتر.
أقول:بل فيه:كتاب تنبيه الخاطر و نزهة الناظر للشيخ الزاهد ورّام بن عيسى ابن أبي النجم بن ورّام بن حمدان بن خولان بن إبراهيم بن مالك الأشتر [2].
الورد بن زيد الأسدي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:«أخو الكميت بن زيد».و عدّه في أصحاب الصادق عليه السلام.
و أورد ابن عيّاش في مقتضبه له قصيدة في مدح الباقر عليه السلام مذكورة في البحار يذكر من مخزون الغيب ميلاد القائم عليه السلام و غيبته و كون سامرّاء مسكنه.
أقول:و روى الكشّي في الكميت عن الورد قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام:
جعلني اللّه فداك!قدم الكميت،فقال:أدخله،فسأله الكميت عن الشيخين؟فقال له