قال:أعطيته دراهم فرضي فقال عليه السلام:إنّما رضي حين قضى عليه أبو حنيفة بالجور و الظلم [1].
و حكاية شافعيّ صلّى عند محمود الغزنوي-و كان على مذهب أبي حنيفة- صلاة على مذهبه و كان توضّأ بالنبيذ و جعل ساتره جلد كلب مدبوغ و سجد على فضلة كلب و جعل قراءته قول:«دو برگ سبز»ترجمة: مُدْهٰامَّتٰانِ و أحدث عوض سلامه،معروفة [2].
و مرّ في«حبيب بن البزّاز»أنّ أبا حنيفة قال لأصحابه:لا تقرّوا لهم بحديث غدير خمّ فيخصموكم [3].
و في عيون المفيد:حكى زكريّا بن يحيى الساجي عن أبي حنيفة،قال:إذا أدخل الجنب يده في بئر بنيّة الوضوء فسد الماء كلّه،و إن لم ينو الوضوء كان طاهرا [4].و يأتي بعنوان«أبو حنيفة».
هذا،و ما قاله المصنّف من رسالة للمفيد في مخالفته للكتاب و السنّة من الطهارة إلى الديات لم أتحقّقه،و لعلّه أراد به ما في أوّل الجزء الثاني من الفصول المختارة من عيونه،إلاّ أنّه نقل مناقضة بين حجازيّ العامّة و عراقيّهم.
النعمان بن ثابت أبو الضياح
قال:من مجهولي الصحابة.
أقول:بل من أجلاّئهم،لأنّه من شهداء خيبر و بدري احدي