الحدّ:«حتّى ما كان من صنيعك بأخي الحارث»يعني النجاشي...الخبر [1].و الشيخ في الرجال إنّما قال:النجاشي الشاعر.
نجم بن أعين
قال:قال العلاّمة:روى العقيقي عن أبيه،عن عمران بن أبان،عن عبد اللّه بن بكير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام:أنّه يجاهد في الرجعة [2].
أقول:الظاهر أنّ العلاّمة حرّف على العقيقي،و أنّه روى جهاد«حمران بن أعين»فبدّله ب«نجم بن أعين»فمرّ في«ميسر بن عبد العزيز»خبر أبي بصير:عن الصادق عليه السلام قال:كأنّي بحمران بن أعين و ميسر بن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا و المروة [3].
و الدليل على تحريفه:أنّ العلاّمة لم يذكر ذلك في«حمران»مع ذكره في «ميسرة»و أيضا«نجم بن أعين»لا أثر منه في خبر،و لا خبر منه في أثر.
نجم بن حطيم
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:«قيل:أبو حطيم العبدي»و في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:العجلي الكوفي أبو عليّ،مات في حياة أبي الحسن عليه السلام روى عن أبي جعفر عليه السلام.
أقول:«العبدي»و«العجلي»لا يجتمعان،و قد جعلهما الوسيط نفرين و في أصحاب الباقر عليه السلام«و قيل»لا«قيل»كما قال.مع أنّ الظاهر عدم صحّتهما،و أنّ الصحيح«الغنوي»كما في استغناء الكافي [4].