أقول:بل أصله غير معلوم،فقيل بدل منقذ:معبد،و بدل بن لبابة:بن نباتة.
المنقع بن مالك السلمي
قال:لمّا اخبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بوفاته ترحّم عليه.
أقول:قال الجزري-و قد ذكرناه في قدد-:و المستفاد من عنوان قدد بن عمّار أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إنّما ترحّم على ذاك،فالأصل فيه:أنّ أبا موسى روى أنّ بني سليم قدموا على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بقديد عام الفتح،و فقد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم غلاما كان قد قدم عليه،فقال:ما فعل الغلام الحسان الطليق اللسان الصادق الإيمان!؟قالوا:
ذاك قدد بن عمّار توفّي،فترحّم عليه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كان قدد وفد و عاهده صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يأتيه بألف من بني سليم،فأتى قومه و أخبرهم الخبر،فخرج في تسعمائة و خلف في الحيّ مائة و أقبل بهم،فنزل به الموت(إلى أن قال بعد ذكر قدومهم و سؤاله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن الغلام)قال لهم:أين تكملة الألف؟قالوا:تخلّف في الحيّ مائة رجل،فأمرهم أن يبعثوهم،فأحضروهم و عليهم المنقع بن مالك [1].
و الأصل في الوهم أبو موسى،و لم يتفطّن له الجزري كالمصنّف.
المنكدر بن محمّد بن المنكدر التميمي،المدني،القرشي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:مات سنة 182.