responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 10  صفحة : 173

جعفر من الملائكة،ثمّ خرج من أبي الخطّاب فدخل في معمر و صار أبو الخطّاب من الملائكة،فمعمر هو اللّه.فخرج ابن اللبان يدعو إلى معمر،و قال:إنّه اللّه و صلّى له و صام،و أحلّ الشهوات كلّها و ليس عنده شيء محرّم،و قال:لم يخلق اللّه هذا إلاّ لخلقه فكيف يكون محرّما،و أحلّ الزنا و السرقة و شرب الخمر و الميتة و الدم و لحم الخنزير و نكاح الامّهات و الأخوات و البنات و نكاح الرجال،و وضع عن أصحابه غسل الجنابة،و قال:كيف أغتسل من نطفة خلقت منها!و زعم أنّ كلّ شيء أحلّه اللّه في القرآن أو حرّمه فإنّما هو أسماء رجال.فخاصمه قوم من الشيعة و قالوا لهم:

إنّ اللذين زعمتم أنّهما صارا من الملائكة قد برئا من معمر و بزيع و شهدا عليهما أنّهما كافران شيطانان و قد لعناهما،فقالوا:إنّ اللذين ترونهما جعفرا و أبا الخطّاب شيطانان تمثّلا في صورة جعفر و أبي الخطّاب،يصدّان الناس عن الحقّ،و جعفر و أبو الخطّاب ملكان عظيمان عند الإله،الأعظم إله السماء و معمر إله الأرض(إلى أن قال)فلمّا مضى محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خرجت منه الروح و صارت في عليّ عليه السلام فلم تزل تتناسخ في واحد بعد واحد حتّى صارت في معمر [1].

و حينئذ،فنقل خبر الكشّي هنا غلط،و إنّما الواجب أن يقتصر في هذا العنوان على قول النجاشي في سعيد بن خيثم المتقدّم:«ضعيف هو و أخوه معمر،رويا عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام و كانا من دعاة زيد».

و في مقاتل أبي الفرج في قصّة قتل زيد و دفنه:و العبد الذي أخبر الأعداء بموضع دفنه حتّى استخرجوه-قال سعيد بن خيثم في حديثه-عبد حبشي كان مولى لعبد الحميد الرواسي،و كان معمر بن خيثم قد أخذ صفقته لزيد.

معمر بن راشد
الصنعاني،البصري،أبو عروة

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.و نقل الجامع رواية


[1] فرق الشيعة:42-46.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 10  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست