منهما كما تعرف هنا و في الآتي؛و ممّا قلنا يظهر أنّ عدم عنوان الشيخ-في الرجال-و النجاشي لهذا غفلة،كما غفلا عن كثير ممّا كان داخلا في موضوع كتابهما،لا سيّما الأوّل.
قال المصنّف:نقل الجامع روايته عن أبيه شريح،عن الصادق عليه السلام.
قلت:ما نسبه إليه وهم،فإنّما نقل الجامع رواية ابنه«عبد اللّه»عنه،عن الصادق عليه السلام في أحكام جماعة التهذيب [1]،و رواية ابنه«عبيد»عنه،عن ابن سنان، عن الصادق عليه السلام في كفّارة خطأ محرمه [2].
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام و ظاهره إماميّته.
أقول:قد عرفت في المقدّمة كون عناوينه أعمّ.
ثمّ الظاهر عامّيته،لعنوان ابن حجر و الذهبي له ساكتين عن مذهبه،و إنّما قال الأوّل فيه:«صدوق،له أوهام»و قال الثاني:«احتجّ به مسلم دون البخاري، و الحاكم يروي في مستدركه أحاديثه و يقول:هذا على شرط البخاري»و قال:
و من مفاريده«ليشربنّ ناس الخمر يسمّونها بغير اسمها»،مات سنة 58.
معاوية بن صعصعة ابن أخي الأحنف
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ عليه السلام.