responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 846

الدُّهورَ وَأَسْأَلُكَ النَّجاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ في الصُّورِ [١].

الثامن : حرز الإمام علي النقي عليه‌السلام : بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ يا عَزيزَ العِزِّ في عِزِّهِ ما أَعَزَّ عَزيزَ العِزِّ في عِزِّهِ! يا عَزيزُ أَعِزَّني بِعِزِّكَ وَأَيِّدْني بِنَصْرِكَ وَادْفَعْ عَنّي هَمَزاتِ الشَّياطينِ وَادْفَعْ عَنّي بِدَفْعِكَ وَامْنَعْ عَنّي بِصُنْعِكَ وَاجْعَلْني مِنْ خِيارِ خَلْقِكَ يا واحدُ يا أحَدُ يا فَرْدُ يا صَمَدُ [٢].

التاسع : حرز الإمام الحسن العسكري عليه‌السلام : بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ يا عُدَّتي عِنْدَ شِدَّتي وَياغَوْثي عِنْدَ كُرْبَتي وَيامُؤْنِسي عِنْدَ وَحْدَتي إحْرُسْني بِعَيْنِكَ الَّتي لاتَنامُ وَاكْفِني بِرُكْنِكَ الَّذي لايُرامُ [٣].

العاشر : حرز مولانا القائم عليه‌السلام بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ يا مالِكَ الرِّقابِ يا هازِمَ الاَحْزابِ يا مُفَتِّحَ الاَبْوابِ يا مُسَبِّبَ الاَسْبابِ سَبِّبْ لَنا سَبَبا لانَسْتَطيعُ لَهُ طَلَبا بِحَقِّ لا إلهَ إِلاّ الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أَجْمَعينَ [٤].

الحادي عشر : قنوت الحسين عليه‌السلام : اللّهُمَّ مَنْ اَّوى إِلى مأوى فَأَنْتَ مَأوايَ وَمَنْ لَجَأ إِلى مَلْجأٍ فَأَنْتَ مَلْجأيَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاسْمَعْ نِدائي وَأَجِبْ دُعائي وَاجْعَلْ مابي عِنْدَكَ وَمَثْوايَ وَاحْرُسْني في بَلْوايَ مِنْ افْتِتانِ الامْتِحانِ ولَمَّةِ الشَّيْطانِ بِعَظَمَتِكَ الَّتي لايَشوبُها وَلَعُ نَفْسٍ بيَقينٍ بتفتين وَلا وَارِدُ طَيْفٍ بِتَظْنينٍ وَلا يَلُمُّ بِها فَرَحٌ حَتّى تَقْلِبَني إلَيْكَ بِإرادَتِكَ غَيْرَ ظَنينٍ وَلا مَظْنونٍ وَلا مُرْتابٍ إنَّكَ أَرْحَمُ الرّاحِمينَ [٥].

أقول : قد جمع السيد ابن طاووس رض قنوتات الأئمة عليهم‌السلام في كتاب (مهج الدعوات) ولطولها قد اكتفيت منها بهذا القنوت [٦].

الثاني عشر : دعاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو أمان من الجن والإنس : بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ لا إلهَ إِلاّ الله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ ، ماشاءَ الله كانَ وَمالَمْ يَشَاء لَمْ يَكُنْ. أَشْهَدُ أنَّ الله عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٌ وَأَنَّ الله قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيٍ عِلْما ، اللّهُمَّ إِنِّي أعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسي وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أنْتَ آخِذٌ بِناصيَتِها إنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ [٧].


[١] مهج الدعوات : ٤٢.

[٢] مهج الدعوات : ٤٤.

[٣] مهج الدعوات : ٤٥.

[٤] مهج الدعوات : ٤٥.

[٥] مهج الدعوات : ٤٩.

[٦] مهج الدعوات : ٤٥ ـ ٦٨.

[٧] مهج الدعوات : ٧١ ـ ٧٢.

اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 846
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست