responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 832

خَلَقْتَ كُلَّ شَيٍ بِقُدْرَتِكَ وَقَهَرْتَ كُلَّ شَيٍ بَعِزَّتِكَ وَعَلَوْتَ فَوقَ كُلَّ شَيٍ بِارْتِفاعِكَ وَغَلَبْتَ كُلَّ شَيٍ بِقُوَتِكَ وَابْتَدَعْتَ كُلَّ شَيٍ بِحِكْمَتِكَ وَعِلْمِكَ وَبَعَثْتَ الرُّسُلَ بِكُتُبِكَ وَهَدَيْتَ الصّالِحينَ بِإذْنِكَ وَأيَدْتَ المؤمِنينَ بِنَصْرِكَ وَقَهَرْتَ الخَلْقَ بِسُلْطانِكَ ، لا إلهَ إِلاّ أنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ لانَعْبُدُ غَيْرَكَ وَلا نَسْأَلُ إِلاّ إيّاكَ وَلا نَرْغَبُ إِلاّ إلَيْكَ ، أنْتَ مَوْضِعُ شَكْوانا وَمُنْتَهى رَغْبَتِنا وَإلهَنا وَمَليكُنا [١].

الرابع عشر : روي أنّه أتى رجل أمير المؤمنين عليه‌السلام فشكا الابطاء عليه في جواب دعائه ، فقال له أين أنت عن الدعاء السريع الإجابة ، فقال له الرجل : ما هو؟ قال :

اللّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ بِاسْمِكَ العَظيمِ الاعْظَمِ الاجَلِّ الاكْرَمِ الَمخْزونِ المَكْنونِ النورِ الحَقِّ البُرْهانِ المُبينِ الَّذي هوَ نورٌ مع نورٍ وَنورٌ من نورٍ وَنورٌ في نورٍ ونورٌ عَلى كلِّ نورٍ [٢] وَنورٌ فَوْقَ كُلِّ ونورٌ تُضيُ بِهِ كُلَّ ظُلْمَةٍ وَتُكْسَرُ بِهِ كُلَّ شِدَّةٍ وَكُلَّ شَيْطانٍ مَريدٍ وكُلَّ جَبارٍ عَنيدٍ لاتَقَرُّ بِهِ أرْضٌ وَلا تَقُوُم بِهِ سَّماء وَيأمَنُ بِهِ كُلَّ خائِفٍ وَيَبْطُلُ بِهِ سِحْرُ كُلَّ ساحِرٍ وبَغْيُ كُلَّ باغٍ وَحَسَدُ كُلَّ حاسِدٍ وَيَتَصَدَّعُ [٣] لِعَظَمَتِهِ البَرُّ وَالبَحْرُ وَيَسْتَقِلُّ بِهِ الفُلْكُ حينَ [٤] يَتَكَلَّمُ بِهِ المَلَكُ فَلا يَكونُ لِلمَوْجِ عَلَيْهِ سَبيلٌ وَهوَ اسْمُكَ الاعْظَمُ الاعْظَمُ الاَجَلُّ الاَجَلُّ النُّورُ الاكْبَرُ الَّذي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَاسْتَوَيْتَ بِهِ عَلى عَرْشِكَ ، وَأتَوَجَّهُ إلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَأهْلِ بَيْتِهِ وَأَسْأَلُكَ بِكَ وَبِهِمْ أنْ تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تَفْعَلْ بي كَذا وَكَذا [٥].

الخامس عشر : عن عمرو بن أبي المقدام قال أملى الصادق عليه‌السلام عليّ هذا الدعاء وهو جامع للدنيا والآخرة. تقول بعد حمد الله والثناء عليه عزَّ وجلَّ : اللّهُمَّ أنْتَ الله لا إلهَ إِلاّ أنْتَ الحَليمُ الكَريمُ ، وَأنْتَ الله لا إلهَ إِلاّ أنْتَ العَزيزُ الحَكيمُ ، وَأنْتَ الله لا إلهَ إِلاّ أنْتَ الواحِدُ القَهّارُ ، وَأنْتَ الله لا إلهَ إِلاّ أنْتَ المَلِكُ الجَبّارُ ، وَأنْتَ الله لا إلهَ إِلاّ أنْتَ الرَّحيمُ الغَفّارُ ، وَأنْتَ الله لا إلهَ إِلاّ أنْتَ الشَديدُ المِحالُ ، وَأنْتَ الله لا إلهَ إِلاّ أنْتَ الكَبيرُ المُتَعالُ ، وَأنْتَ الله لا إلهَ إِلاّ أنْتَ السَّميعُ البَصيرُ ، وَأنْتَ الله لا إلهَ إِلاّ أنْتَ المَنيعُ القَديرُ ، وَأنْتَ الله لا إلهَ إِلاّ أنْتَ الغَفورُ الشَّكورُ ، وَأنْتَ الله لا إلهَ إِلاّ أنْتَ الحَميدُ الَمجيدُ ، وَأنْتَ الله لا إلهَ إِلاّ


[١] الكافي ٢ / ٥٨١ ح ١٦.

[٢] في نسخة وفي المصدر : ونور على نور.

[٣] وتصدّع : خ.

[٤] حتّى : خ.

[٥] الكافي ٢ / ٥٨٢ ح ١٧.

اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 832
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست