responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 815

مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسولُهُ ، أصْبَحْتُ عَلى فِطْرَةِ الاِسْلامِ وَكَلِمَةِ الاخْلاصِ وَمِلَّةِ إبْراهيمَ وَدينِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ الله عَلَيْهِما وَآلِهِما [١] ؛ عَلى ذلِكَ أحْيى وَأموتُ إنْ شاءَ اللّهِ. اللّهُمَّ أحْيني ماأحْيَتْنَي وَأمِتْني إذا أمَتَّني عَلى ذلِكَ ، وَابْعَثْني إذا بَعَثْتَني عَلى ذلِكَ. أبْتَغي بِذلِكَ رِضْوانَكَ وَاتّباعَ سَبيلِكَ ، إلَيْكَ أَلْجأتُ ظَهْري وَإلَيْكَ فَوَّضْتُ أمْري ، آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتِي لَيْسَ لي أئِمَّةً غَيْرُهُمْ ، بِهِمْ أئْتَمُّ وَإيّاهُمْ أتَوَلّى وَبِهِمْ أقْتَدي ، اللّهُمَّ إجْعَلْهُمْ أوليائي في الدُّنْيا وَالاخِرَةَ ، وَإجْعَلْني أوالي أَوْلياَئهُمْ وَأعادي أعدائَهُمْ في الدُّنْيا وَالاخِرَةِ وألْحَقْنِي بِالصالِحينَ وَآبائي مَعَهُمْ [٢].

السابع : وعنه عليه‌السلام أيضاً قال : مهما تركت من شي فلا تترك أن تقول في كل صباح ومساء : اللّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ أسْتَغْفِرُكَ في هذا الصَّباحِ وَفي هذا اليَوْمِ لاجْلِ رَحْمَتِكَ وَأبْرَأُ إلَيْكَ مِنْ أهْلِ لَعْنَتِكَ ، اللّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ أبْرَأُ إلَيْكَ في هذا اليَوْمِ وَفي هذا الصَّباحِ مِمَّنْ نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرانيهِمْ مِنَ المُشْركينَ وَمِما كانوا يَعْبُدون إنَّهم كانوا قَوْمَ سَوءٍ فاسقينَ ، اللّهُمَّ اجْعَلْ ما أنْزَلْتَ مِنَ السَّماء إِلى الارضِ في هذا الصَّباحِ وَفي هذا اليومِ بَرَكَةً عَلى أوْليائِكَ وَعِقابا عَلى أعْدائِكَ ، اللّهُمَّ والِ مَنْ وَالاكَ وَعادِ مَنْ عاداكَ ، اللّهُمَّ اخْتِمْ لي بالامنِ وَالايمانِ كُلَّما طَلَعَتِ الشَّمْسَ أوْ غَرَبَتْ ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لي ولوالدَيَّ وَإرْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيراً ، اللّهُمَّ اغْفِرْ للمؤمنينَ وَالمؤمناتِ وَالمُسلمينَ وَالمُسلماتِ الاحياءِ مِنْهُم وَالاموات ، اللّهمّ [٣] إنَّكَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبُهُمْ وَمَثْواهُمْ ، اللّهُمَّ احْفِظْ إمامَ المُسْلمينَ بِحِفْظِ الايمانِ وَإنْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً وَاجْعَلْ لَهُ وَلَنا مِنْ لَدُنْكَ سُلْطانا نَصيراً ، اللّهُمَّ إلْعَنْ فُلانا وَفُلانا والفِرَقَ الُمخْتَلِفة عَلى رَسولِكَ وَوِلاةِ الامرِ بَعْدَ رَسولِكَ وَالأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ وَشيَعِهِمْ. وَأَسْأَلُكَ الزِّيادةَ مِنْ فَضْلِكَ وَالاقْرارَ بِما جاءَ بِهِ [٤] مِنْ عِنْدِكَ وَالتَّسليمَ لامْرِكَ وَالُمحافَظَةَ عَلى ماأمَرْتَ بِهِ ، لا أبْتَغي بِهِ بَدَلاً ولا أشْتَري بِهِ ثَمَنا قَليلاً ، اللّهُمَّ اهْدِني فيمَنْ هَدَيْتَ وَقِنِي شَرَّ ما قَضَيْتَ إنَّكَ تَقْضي وَلايُقْضى عَلَيْكَ ولايُذَلُّ مَنْ وَالَيتَ ، تَبارَكْتَ وَتَعاليتَ سُبْحانَكَ رَبَّ البيتِ تَقَبَّلْ مِنّي دُعائي ، وَماتَقَرَّبْتُ بِهِ إلَيْكَ مِنْ خَيْرِ فَضاعِفْهُ لي أضْعافاً كَبيرَةً ، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ [٥] أَجْراً عَظيما ،


[١] الجملة الدعائية ليست في المصدر.

[٢] الكافي ٢ / ٥٢٩ ح ٢١.

[٣] اللّهمّ : خ.

[٤] به : نسخة.

[٥] في المصدر بين المعقوفين [رحمة و].

اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 815
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست