responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 786

خمسين مرة : لا حَوْلَ وَلا قوَةَ إِلاّ بِالله العَليّ العَظيمِ. ثم تقول : يا الله المانِعُ قُدْرَتَهُ خَلْقَهُ [١] وَالمالِكُ بِها سُلْطانَهُ وَالمُتَسَلِّطُ بِما في يَدَيْهِ عَلى كُلِّ مَوْجودٍ وَغَيْرُكَ يَخيبُ رَجاءُ راجيهِ وَراجيكَ مَسْرورٌ لايَخيبُ. أَسْأَلُكَ بِكُلِّ رِضىً لَكَ وَبِكُلِّ شَيٍ أنْتَ فيهِ وَبِكُلِّ شَيٍ تُحِبُّ أنْ تُذْكَرْ بِهِ. وَبِكَ يا الله فَلَيْسَ يَعْدِلُكَ شَيٌ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَ [٢] تَحْفَظَني وَوَلَدي وَأهْلي وَمالي وَتَحْفَظَني بِحِفْظِكَ وَأنْ تَقْضيَ حاجَتي في كَذا وَكَذا [٣].

أيضاً صلاة الحاجة

روي أن من كان له إلى الله حاجة يريد قضاءها فليصلّ أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب والانعام ويقول عقيب الصلاة : يا كَريمُ يا كَريمُ يا كَريمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ يا أعْظَمُ مِنْ كُلِّ عَظيمٌ يا سَميعَ الدُّعاءِ ، يا مَنْ لاتُغَيِّرَهُ اللّيالي وَالايامُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَارْحَمْ ضَعْفي وَفَقْري وفاقَتي وَمَسْكَنَتي ، فإنّكَ أعْلَمُ بِها مِني وَأنْتَ أعْلَمُ بِحاجَتي ، يا مَنْ رَحِمَ الشَّيْخَ يَعْقوبَ حينَ رَدَّ عَلَيهِ يوسُفَ قُرَّةَ عَيْنِهِ يا مَنْ رَحِمَ أيوبَ بَعْدَ طولِ بَلائِهِ يا مَنْ رَحِمَ مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله وَمِنَ اليُتْمِ آواهُ وَنَصَرَهُ عَلى جَبابِرَةِ قُريشٍ وَطَواغيتِها وَامْكَنَهُ مِنْهُمْ ، يا مُغيثُ يا مُغيثُ يا مُغيثُ (يقوله مراراً) ثم يسأل الله حاجته فإن الله تعالى يعطيها له [٤].

صلاة الحاجة أيضا

روى السيد ابن طاووس رض قال : صلِّ ركعتين في ليلة الجمعة وليلة الأضحى واقرأ في كل ركعة الفاتحة فإذا بلغت آية : (إياك نعبد وإياك نستعين) كررها مائة مرة ثم أتم الحمد واقرأ بعد الحمد مائتي مرة سورة التوحيد ، فإذا سلّمت قل سبعين مرة : لا حَوْلَ وَلا قوَةَ إِلاّ بِالله العَليّ العَظيمِ.

ثم اسجد وقل مائتي مرة : يا رَبِّ يا رَبِّ ، ثم سل ما تريد فإنها تقضى إن شاء اللّه [٥].

أيضاً صلاة للحاجة

رواها جمع من العلماء كالشيخ المفيد والطوسي والسيد ابن طاووس وغيرهم عن


[١] أي يمنع قدرته عن ايصال الضرر الى خلقه ، والحاصل أنّه تعالى لا يفعل فيهم ما يقدر عليه من التعذيب والانتقام منه.

[٢] في المصباح : وأن تحفظني.

[٣] مصباح الزائر لابن طاووس : ٩٧ ـ ٩٨.

[٤] البلد الامين : ١٥٥ مع اختلاف في بعض الالفاظ.

[٥] البحار ٩١ / ١٢٢ ح ١٠ عن جمال الاسبوع مع اختلاف لفظي.

اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 786
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست