اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس الجزء : 1 صفحة : 765
الخامس عشر :
في (البلد الأمين) عن الصادق عليهالسلام
: من قال في صبيحة يومه هذا القول ثلاثا لم يصبه بلاء حتى يمسي ومن قاله مساءً
ثلاثا لم يصبه بلاء حتى يصبح : بِسْمِ
الله الَّذِي لايَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيٌ في الارضِ وَلا في السَّماء وَهوَ
السَّميعُ العَليمُ[١].
السادس
عشر : روى الكليني وابن بابويه وغيرهما
بأسناد موثقة وأسناد معتبرة عن الباقر (صلوات الله وسلامه عليه) : إنّ نوحاً عليهالسلام إنما سمي عبداً
شكوراً لانّه كان يقول إذا أصبح وأمسى : اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أنَّهُ ما
أمْسى وَأصْبَحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ أو عافيةٍ في دينٍ أو دُنْيا فَمِنْكَ وَحْدَكَ
لاشَريكَ لَكَ ، لَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرَ بِها عَليَّ حَتّى تَرْضى إلهَنا [٢].
وفي بعض الروايات كان يقول : اللَّهُمَّ إِنَّهُ
ماأصْبَحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ أو عافيةٍ في دينٍ أو دُنْيا فَمِنْكَ وَحْدَكَ
لاشَريكَ لَكَ لَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرَ بِها عَليَّ حَتّى تَرْضى وَبَعْدَ
الرِّضا عشر مرات ، وكلاهما حسن [٣].
السابع
عشر : روى الكليني والبرقي بأسناد معتبرة عن
الصادق والكاظم عليهماالسلام
قالا : إذا أمسيت فنظرت إلى الشمس في غروب وإدبار فقل هذا القول فإنه أمان من كل
سبع ومن شرّ الشيطان الرجيم وذرّيته ومن كل ماعضّ ولسع ومن اللّص والغول : بِسْمِ الله
الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ، الحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِدْ وَلَداً وَلَمْ
يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في المُلْكِ وَالحَمْدُ لله الَّذِي يَصِفُ وَلايوصَفُ
وَيَعْلَمُ وَلايُعْلَمُ ، يَعْلَمُ خائِنَةَ الاعينِ وَماتُخْفي الصُدورُ ، وَأعوذُ
بِوجْهِ الله الكَريمِ وَبِاسْمِ الله العَظيمِ مِنْ شَرِّ ماذَرِأَ وَبَرِأَ
وَمِنْ شَرِّ ماتَحْتَ الثَّرى وَمِنْ شَرِّ ماظَهَرَ وَما بَطَنْ وَمِنْ شَرِّ
ماكانَ [٤] في اللَّيلِ والنَّهارِ وَمِنْ شَرِّ
أبي قَتْرِةَ [٥] وَما وَلَدَ وَمِنْ شَرِّ [٦] الرَّسيسِ وَمِنْ
شَرِّ ماوَصَفْتُ وَمالَمْ أصِفُ والحَمْدُ لله رَبِّ العالَمينَ[٧].
الثامن
عشر : روى الكليني بسند معتبر عن الباقر (صلوات
الله وسلامه عليه) قال : من دعا بهذا الدعاء صباحا لم يضرّه في يومه شي ، ومن دعا
به مساءً لم يضره في ليلته شي إن شاء الله تعالى : اللَّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ في
ذِمَّتِكَ وَجِوارِكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أسْتَوْدِعُكَ ديني وَنَفْسي وَدُنْيايَ
وَآخِرَتي وَأهْلي وَمالي وَأعوذُ بِكَ يا عَظيمُ مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ جَميعاً ، وَأعوذُ
بِكَ منْ شَرِّ ما