الثاني
: أنْ يقرأ ليلة الجُمعة سُورَة بني
إسرائيل والكهف وَالسّور الثّلاث المبدؤة بطسَّ وسورة الَّم السّجدة ويَّس وصَّ
وَالاحقاف والواقعة وحَّم السّجدة وحَّم الدّخان وَالطُّور وَاقتربت وَالجُمعة [٢]
، فإنْ لَمْ تسنحْ لَهُ الفرصة فليختار من هذه السّور الواقعة وَما قبلها. فقد روي
عَن الصّادق عليهالسلام
قالَ : مَنْ قَرَأَ بني إسرائيل في كُلِّ ليلة جُمعة لَمْ يَمُتْ حتّى يدرك
القائِم عليهالسلام
فيكون من أصحابهِ [٣].
وقالَ عليهالسلام
: مَنْ قَرأ سُورَة الكهف كُلّ ليلة جُمعة لَمْ يَمُتْ إِلاّ شهيداً أو بَعثهُ
الله مع الشّهداء ووقف يَوم القيّامة مع الشّهداء [٤].
وقالَ عليهالسلام
: مَنْ قرأ الطّواسين الثّلاثة في ليلة الجُمعة كانَ مِنْ أولياء الله وَفي جوار
الله وَفي كنفه وَلم يصبه في الدّنيا بُؤس أبداً ، وَأُعطي في الآخرة مِنَ الجنّة
حتّى يرضى وَفوق رضاه وَزوّجه الله مائة زوجة مِنَ الحور العين [٥].
وَقالَ عليهالسلام
: مَنْ قرأ سُورَة السّجدة في كُلِّ ليلة جُمعة أعطاه الله كتابه بِيمينه وَلَمْ
يُحاسِبْهُ بِما كانَ منه وَكانَ مِنْ رُفقاءِ مُحَمَّد وَأهل بيته عليهمالسلام[٦].
وَبسند معتبر عَن الباقِر عليهالسلام قالَ : مَنْ قرأ
سُورَة صَّ في ليلة الجُمعة أُعطي من خير الدّنيا وَالآخرة مالَمْ يُعط أحَداً
مِنَ النّاس إِلاّ نَبيّاً مُرسلاً أو مَلَكاً مُقَرّباً ، وَأدخله الله ألجنّة
وَكُلُّ مَنْ أحبَّ مِنْ أهل بَيته حتّى خادمه الَّذي يخدمه وَإنْ لَمْ يكن في
حدِّ عياله وَلا في حدِّ مَنْ يَشفع لَهُ [٧].
وَعَن الصّادق عليهالسلام قالَ : مَنْ قرأ في
لَيلة الجُمعة أو يَوم الجُمعة سُورَة الاَحقاف لَمْ يُصبهُ الله بِرَوعة في
الحياة الدنيّا وَأمّنه من فزع يَوم القيّامة إن شاء الله [٨].