responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 60

إِلاّ أَنْتَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّها جَميعاً ، فَإِنَّهُ لايَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّها جَميعاً إِلاّ أَنْتَى [١].

ثم تصلي نافلة المَغرب وهي أربع ركعات بسلامين ولا تتكلم بينهما بشي.

وَقالَ الشيخ روي أنّه يقرأ في الركعة الأولى : سورة : (قُلْ يا ايُّها الكافِرُونَ) ، وفي الثانية : (قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ). وَيَقرأ في الآخريين ما شاء. وروي أنّ الإمام عَليّ النقي عليه‌السلام كانَ يقرأ في الركعة الثالثة سورة الحَمد وأوّل سورة الحديد إلى : (وَهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) ، وفي الرابعة الحَمد ، وآخر سورة الحشر أي مِن : (لَوْ أَنْزَلْنا هذا القُرْآنَ) إلى آخر السورة. وَيُستحب ان تقول في السجدة الآخيره مِن النوافل في كُل ليلة سيما لَيلَة الجمعة سَبع مَرات :

اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِوَجْهِكَ الكَرِيْمِ وَاسْمِكَ العَظِيمِ وَمُلْكِكَ القَدِيْمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِي العَظِيْمَ ، إِنَّهُ لايَغْفِرُ العَظِيمَ إِلاّ العَظِيْمُ [٢]. فإذا فرغت مِنَ النافلة فعقب بما شئتَ ، وَتَقول عشرا : ماشاءَ الله لاقُوَّةَ إِلاّ بِالله اسْتَغْفِرُ الله [٣]. ثُمَّ تقول : اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ وَعَزائِمِ مَغْفِرَتِكَ ، وَالنَّجاةِ مِنَ النَّارِ وَمِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ ، وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالرِّضْوان فِي دارِ السَّلامِ وَجِوارِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ. اللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ، اسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ [٤].

وَتُصلي الغفيلة بين المَغرب والعشاء وهي ركعتان تقرأ بَعدَ الحَمد في الأولى : (وَذا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِبا فَظَنَّ أَن لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَن لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي المُؤْمِنِينَ). وفي الثانية : (وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الغَيْبِ لايَعْلَمُها إِلاّ هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي البَرِّ وَالبَحْرِ وَماتَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاّ يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الاَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلاّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ). ثُمَّ تأخذ يديك للقنوت وَتَقول :

اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَفاتِحِ الغَيْبِ الَّتِي لايَعْلَمُها إِلاّ أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ،


[١] مصباح المتهجّد : ٩٨.

[٢] مصباح المتهجّد : ٩٨ ـ ٩٩.

[٣] مصباح المتهجّد : ١٠٢.

[٤] مصباح المتهجّد : ١٠٢.

اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست