responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 599

الرابع : بأسانيد صحاح عن ابن أبي نصر قال : قرأت كتاب أبي الحسن الرضا عليه‌السلام أبلغ شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله عزَّ وجلَّ ألف حجّة. فرويت الحديث عند الإمام محمد التقي صلوات الله عليه ، قال : إي والله ألف ألف حجّة لمن زاره عارفاً بحقه [١].

الخامس : روي بسندين معتبرين عن الرضا صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ قال : من زارني على بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتى أخلصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالاً ، وعند الصراط ، وعند الميزان [٢].

السادس : قال أيضاً في حديث معتبر آخر : إنّي سأقتل مسموماً مظلوماً وأقبر إلى جنب هارون ويجعل الله عزَّ وجلَّ تربتي مختلف شيعتي فمن زارني في غربتي وجبت له زيارتي يوم القيامة. والذي أكرم محمداً صلى‌الله‌عليه‌وآله بالنبوّة واصطفاه على جميع الخليقة لايصلّي أحد منكم عند قبري ركعتين إِلاّ استحق المغفرة من الله عزَّ وجلَّ يوم يلقاه. والذي أكرمنا بعد محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله بالإمامة وخصّنا بالوصيّة إن زوّار قبري لاكرم الوفود على الله يوم القيامة ومامن مؤمن يزورني فتصيب وجهه قطرة من السماء إِلاّ حرَّم الله جسده على النار [٣].

السابع : بسند معتبر عن محمد بن سليمان أنّه سأل الإمام محمد التقي (صلوات الله وسلامه عليه) عن رجل حجّ حجّة الإسلام فدخل متمتعاً بالعمرة إلى الحج فاعانه الله تعالى على حجّه وعمرة ، ثم اتى إلى المدينة فسلّم على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثم أتى أباك أمير المؤمنين عليه‌السلام عارفاً بحقه يعلم أنّه حجّة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه فسلّم عليه ثم اتى أبا عبد الله عليه‌السلام فسلم عليه ثم أتى بغداد فسلّم على أبي الحسن موسى عليه‌السلام ثم انصرف إلى بلاده فلما كان في هذا الوقت رزقه الله تعالى مايحجّ به فأيهما أفضل هذا الذي حجّ حجّة الإسلام يرجع أيضاً فيحج أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك عليّ بن موسى الرضا عليه‌السلام فيسلم عليه؟ قال : بل يأتي خراسان فيسلّم على أبي أفضل. وليكن ذلك في رجب ولا ينبغي أن تفعلوا هذا اليوم فإنّ علينا وعليكم من السلطان شنعة [٤].

الثامن : روى الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه عن الإمام محمد التقي عليه‌السلام قال : إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار [٥].


[١] عيون اخبار الرضا ٢ / ٢٨٧ ح ١٠ من باب ٦٦.

[٢] عيون اخبار الرضا ٢ / ٢٨٥ ح ٢ من باب ٦٦.

[٣] عيون اخبار الرضا ٢ / ٢٤٨ ح ١ من باب ٥٢.

[٤] عيون اخبار الرضا ٢ / ٢٨٩ ح ١٥ من باب ٦٦.

[٥] من لا يحضره الفقيه ٢ / ٥٨٣ ح ٣١٨٥.

اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 599
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست