responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 57

وعن خطّ الشيخ الشهيد : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قالَ : مَن أراد أن لايطلعه الله يَومَ القيامة على قبيح أعماله ولا يفتح ديوان سيئاته فليقل بَعدَ كُل صلاة :

اللّهُمَّ إِنَّ مَغْفِرَتَك أَرْجى مِنْ عَمَلِي ، وَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذَنْبِي. اللّهُمَّ إِنْ كانَ ذَنْبِي عِنْدَكَ عَظِيما فَعَفْوُكَ أَعْظَمُ مِنْ ذَنْبِي. اللّهُمَّ إنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ فَرَحْمَتُكَ أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِي وَتَسَعَنِي ؛ لاَنَّها وَسِعَتْ كُلَّ شَيٍ ، بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ [١].

وعَن ابن بابويه رض قالَ : إِذا فرغت مِن تسبيح الزهراء (صَلَواتُ الله عَلَيهاِ) فَقُل :

اللّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ وَلَكَ السَّلامُ وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلامُ. سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ ، واَلحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ. السَّلامُ عَلَيكَ أَيُّها النَّبيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَى الاَئِمَّةِ الهادِينَ المَهْدِيِّينَ ، السَّلامُ عَلى جَمِيعِ أَنْبِياءِ الله وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ ، السَّلامُ عَلَيْنا وَعَلى عِبادِ الله الصَّالِحِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَى عَلِيٍّ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ ، السَّلامُ عَلى الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ سَيِّدَي شَبابِ أَهْلِ الجَنَّةِ أَجْمَعِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَى عَلِيٍّ بْنِ الحُسَيْنِ زَيْنِ العابِدِينَ ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ بْنِ عَليٍّ باقِرِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ، السَّلامُ عَلى مُوسى بْنِ جَعْفَرٍ الكاظِمِ ، السَّلامُ عَلَى عَلِيّ بْنِ مُوسى الرِّضا ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ الجَّوادِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيّ بْنِ مُحَمَّدٍ الهادِي ، السَّلامُ عَلى الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ العَسْكَرِيِّ ، السَّلامُ عَلَى الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ القائِمِ المَهْدِيّ ، صَلَواتُ الله عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. وتدعو بما أحببت [٢].

وَقالَ الكفعمي تقول بَعدَ الصلوات : رَضِيتُ بِالله رَبّاً ، وَبِالاِسْلامِ دِيْناً ، وَبِمُحَمَّدٍ صلى‌الله‌عليه‌وآله نَبِيّاً ، وَبِعَلِّيٍّ إِماماً ، وَبِالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسى وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِحِ عليهم‌السلام أَئِمَّةً وَسادَةً وَقادَةً. بِهِمْ


[١]بحار الأنوار ٨٦ / ٣٧ ح ٤٤ عن جنّة الأمان واختيار ابن الباقي والبلد الأمين.

[٢]من لا يحضره الفقيه ١ / ٣٢٢.

اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست