وعن خطّ الشيخ الشهيد : أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قالَ : مَن أراد أن لايطلعه الله يَومَ القيامة على قبيح أعماله ولا يفتح ديوان سيئاته فليقل بَعدَ كُل صلاة :
اللّهُمَّ إِنَّ مَغْفِرَتَك أَرْجى مِنْ عَمَلِي ، وَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذَنْبِي. اللّهُمَّ إِنْ كانَ ذَنْبِي عِنْدَكَ عَظِيما فَعَفْوُكَ أَعْظَمُ مِنْ ذَنْبِي. اللّهُمَّ إنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ فَرَحْمَتُكَ أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِي وَتَسَعَنِي ؛ لاَنَّها وَسِعَتْ كُلَّ شَيٍ ، بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ [١].
وعَن ابن بابويه رض قالَ : إِذا فرغت مِن تسبيح الزهراء (صَلَواتُ الله عَلَيهاِ) فَقُل :
اللّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ وَلَكَ السَّلامُ وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلامُ. سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ ، واَلحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ. السَّلامُ عَلَيكَ أَيُّها النَّبيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَى الاَئِمَّةِ الهادِينَ المَهْدِيِّينَ ، السَّلامُ عَلى جَمِيعِ أَنْبِياءِ الله وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ ، السَّلامُ عَلَيْنا وَعَلى عِبادِ الله الصَّالِحِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَى عَلِيٍّ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ ، السَّلامُ عَلى الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ سَيِّدَي شَبابِ أَهْلِ الجَنَّةِ أَجْمَعِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَى عَلِيٍّ بْنِ الحُسَيْنِ زَيْنِ العابِدِينَ ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ بْنِ عَليٍّ باقِرِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ، السَّلامُ عَلى مُوسى بْنِ جَعْفَرٍ الكاظِمِ ، السَّلامُ عَلَى عَلِيّ بْنِ مُوسى الرِّضا ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ الجَّوادِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيّ بْنِ مُحَمَّدٍ الهادِي ، السَّلامُ عَلى الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ العَسْكَرِيِّ ، السَّلامُ عَلَى الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ القائِمِ المَهْدِيّ ، صَلَواتُ الله عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. وتدعو بما أحببت [٢].
وَقالَ الكفعمي تقول بَعدَ الصلوات : رَضِيتُ بِالله رَبّاً ، وَبِالاِسْلامِ دِيْناً ، وَبِمُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله نَبِيّاً ، وَبِعَلِّيٍّ إِماماً ، وَبِالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسى وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِحِ عليهمالسلام أَئِمَّةً وَسادَةً وَقادَةً. بِهِمْ
[١]بحار الأنوار ٨٦ / ٣٧ ح ٤٤ عن جنّة الأمان واختيار ابن الباقي والبلد الأمين.
[٢]من لا يحضره الفقيه ١ / ٣٢٢.