الَّتِي لايَمْتَنِعُ مِنْها شَيٌ مِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَالآخرَةِ ، وَمِنْ [١] شَرِّ الاَوْجاعِ كُلِّها ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيتها ، إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ. تَوَكَّلْتُ عَلى الحَيِّ الَّذِي لايَمُوتُ ، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيْكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيُّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً [٢].
ثُمَّ سبِّحْ تسبيح الزهراء عليهاالسلام وقُل عشر مَرات قَبلَ أَن تتحرك مِنْ موضعك :
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ إِلها واحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً [٣].
أقول : روي لهذا التهليل فضل كبير سيَّما إِذا عقب بعده صلاة الصبح والعشاء وإِذا قري عند طلوع الشَمس وغروبها.
ثُمَّ تقول : سُبْحانَ الله كُلَّما سَبَّحَ الله شَيٌ ، وَكَما يُحِبُّ الله أَنْ يُسَبَّحَ ، وَكَما هُوَ أَهْلُهُ ، وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ ، والحَمْدُ للهِ كُلَّما حَمِدَ الله شَيٌ ، وَكَما يُحِبُّ الله أَنْ يُحْمَدَ ، وَكَما هُوَ أَهْلُهُ ، وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ ، وَلا إِلهَ إِلاّ الله كُلَّما هَلَّلَ الله شَيٌ ، وَكَما يُحِبُّ الله أَنْ يُهَلَّلَ ، وَكَما هُوَ أَهْلُهُ ، وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ ، وَالله أَكْبَرُ كُلَّما كَبَّرَ الله شَيٌ ، وَكَما يُحِبُّ الله أنْ يُكَبَّرَ ، وَكَما هُوَ أَهْلُهُ ، وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلالِهِ. سُبْحانَ الله وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبرُ ، عَلى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِها عَلَيَّ وَعَلى كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ مِمَّنْ كانَ أَوْ يَكُونُ إِلى يَومِ القِيامَةِ. اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَسأَلُكَ مِنْ خَيرِ ما أَرْجُو وَخَيْرِ ما لا أَرْجُو ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما أَحْذَرُ وَمِنْ شَرِّ [٤] ما لا أَحْذَرُ [٥].
[١] من : خ.
[٢] رواه الطوسي في مصباح المتهجّد : ٥٠.
[٣] مصباح المتهجّد : ٥٩.
[٤] من شرّ : خ.
[٥] مصباح المتهجّد : ٥٢.