responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 43

الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَجَعَلْناها رُجُوماً لِلْشَّياطِينِ وَأَعْتَدْنا لَهُمْ عَذابَ السَّعِيرِ (٥) وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ المَصِيرُ (٦) إِذا اُلْقُواْ فِيها سَمِعُواْ لَها شَهِيقاً وَهِي تَفُورُ (٧) تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الغَيْظِ كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يأَتِكُمْ نَذِيرٌ (٨) قالُوا بَلى قَدْ جائَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَقُلْنا مانَزَّلَ الله مِن شَيٍْ إِنْ أَنْتُمْ إِلاّ فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ (٩) وَقالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ (١٠) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لاَصْحابِ السَّعِيرِ (١١) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبُّهُمْ بِالغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (١٢) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُم أَوْ اجْهَرُواْ بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (١٣) أَلاَ يَعْلَمُ مَنَ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ (١٤) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الاَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِن رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (١٥) أَمِنْتُمْ مَن فِي السَّماء أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ أَلاَرْضَ فَإِذا هِي تَمُورُ (١٦) أَمْ أَمِنْتُم مَنَ فِي السَّماء أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُم حاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (١٧) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (١٨) أَوَلَمْ يَرُواْ إِلى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ما

اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست