وقال البعض تصلي عند كل مزور ركعتين
وترجع إن شاء الله تعالى [١].
ذكر المساجد المعظمة بالمدينة المنورة
منها
: مسجد قباء : الذي أُسس على التقوى من
أول يوم ، وروى أن من ذهب إليه فصلى فيه ركعتين رجع بثواب العمرة. فإمض إليه وصلِّ
فيه ركعتين للتحية وسبّح تسبيح الزهراء عليهاالسلام،
ثم زر بالزيارة الجامعة التي تفتح ب : السَّلامُ عَلى أَوْلِياءِ اللهِ
... ، وقد جعلناها أُولى الزيارة الجامعة وستأتي في أواخر الباب إن شاء الله ، ثم
ادع الله وقل : يا
كائِنا قَبْلَ كُلِّ شَيٍْ
، وهو دعاء طويل وإيراده هنا ينافي ما نبغيه من الاختصار فليطلبه من شاء من مزار
البحار [٢]
وتصلّي في مشربة أُم إبراهيم ، أي غرفة أُم إبراهيم ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وقد كانت هناك
مسكن رسول الله صلىاللهعليهوآله
ومصلاه. وكذلك ـ في مسجد الفضيخ : وهو قريب من قبا ويسمى أيضاً مسجد ردّ الشمس. وفي
ـ مسجد الفتح أيضاً : ويسمى أيضاً بمسجد الأحزاب وقل إذا فرغت من الصلاة في مسجد
الفتح : يا
صَرِيخَ المَكْرُوبِينَ وَيامُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ وَيامُغِيثَ
المَهْمُومِينَ إكْشِفْ عَنِّي ضُرِّي وَهَمِّي وَكَرْبِي كَما كَشَفْتَ عَنْ
نَبِيِّكَ صلىاللهعليهوآله هَمَّهُ
وَكَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ ، وَاكْفِنِي ماأَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا
وَالآخِرةِ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
وتصلي ما استطعت في دار الإمام زين العابدين ودار الإمام جعفر الصادق عليهالسلام. وفي مسجد سلمان. ومسجد
أمير المؤمنين عليهالسلام
: المحاذي قبر حمزة. ومسجد المباهلة. وتدعو بما تشاء إن شاء الله تعالى [٣].