responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 40

المُطَهَّرُونَ (٧٩) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ العالَمِينَ (٨٠) أَفَبِهذا الحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (٨١) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُم أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (٨٢) فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ (٨٣) وَأَنْتُم حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (٨٤) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُم وَلكِنْ لاتُبْصِرُونَ (٨٥) فَلَوْلا إِن كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (٨٦) تَرْجِعُونَها إِن كُنْتُم صادِقِينَ (٨٧) فَأَمّا إِنْ كانَ مِن المُقَرَّبِينَ (٨٨) فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (٨٩) وَأَما إِنْ كانَ مِنَ أَصْحابِ اليَمِينِ (٩٠) فَسَلامٌ لَكَ مِن أَصْحابِ اليَمِينِ (٩١) وَأَمّا إِنْ كانَ مِنَ المُكَذِّبِينَ الضَّالِينَ (٩٢) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (٩٣) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (٩٤) إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ اليَّقِينِ (٩٥) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ العَظِيمِ (٩٦).

فضل سورة الواقعة : حكي أن عثمان بن عفان عاد عبد الله بن مسعود في مرضه الذي توفي فيه فقال له : ماذا تشتكي؟ قال : ذنوبي ، قال : فيم ترغب؟ قال : في رحمة ربي ، قال : ألا ألتمس لك طبيبا؟ قال : أمرضني الطبيب؟ قال : ألا آمر لك بعطية؟ قال : لم تأمر لي بها إذ كنت أحوج إليها ، وتأمر لي الآن وأنا مستغن عنها ، قال : فلتكن هي لبناتك ، قال : لا حاجة لهن بها فإني قد أمرتهن بقراءة سورة الواقعة ، وإني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فاقة يقول : «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه الفاقة أبدا» [١].

وعن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من قرأ الواقعة كل ليلة قبل أن ينام لقي الله عز وجل ووجهه كالقمر ليلة البدر [١].

وعن الصادق (ع) قال : من اشتاق إلى الجنة وإلى صفتها فليقرأ الواقعة [٣].


[١]مجمع البيان ٩ / ٣٢١ في أوّل سورة الواقعة.

[٢] ثواب الأعمال : ١١٧ في ثواب سورة الواقعة.

[٣] ثواب الأعمال : ١١٧ في ثواب سورة الواقعة.

اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست