responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 37

صورة وأطيب ريح حتى يقف من الله موقفا لا يكون أحد أقرب إلى الله منها فيقول لها من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا يدمن قراءتك فتقول يا رب فلان وفلان فتبيض وجوههم فيقول لهم اشفعوا فيمن أحببتهم فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له فيقول لهم ادخلوا الجنة وأسكنوا فيها حيث شئتم [١].

عن الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال : من قرأ سورة الرحمن فقال عند كل فبأي آلاء ربكما تكذبان لا بشئ من آلائك رب أكذب فان قرأها ليلا ثم مات ، مات شهيدا وإن قرأها نهارا ثم مات ، مات شهيدا [٢].

* (سورة الواقعة) *

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِذا وَقَعَتِ الواقِعَةُ (١) لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ (٢) خافِضَةٌ رافِعَةٌ (٣) إِذا رُجَّتِ الاَرْضُ رَجّاً (٤) وَبُسَّتِ الجِبالُ بَسّاً (٥) فَكانَتْ هَباّءً مُنْبَثّاً (٦) وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً (٧) فَأَصْحابُ المَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ المَيْمَنَةِ (٨) وَأَصْحابُ الَمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ المَشْئَمَةِ (٩) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠) أُولئِكَ المُقَرَّبُونَ (١١) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (١٢) ثُلَّةٌ مِّنَ الأوَّلِينَ (١٣) وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ (١٤) عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (١٥) مُتَّكِئِينَ عَلَيْها مُتَقابِلِينَ (١٦) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وَِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ (١٧) بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ وَكَأْسٍ مِن مَعِينٍ


[١]ثواب الأعمال : ١١٦ في ثواب سورة الرحمن ؛ مجمع البيان ٩ / ٢٩٦ في أوّل سورة.

[٢] ثواب الأعمال : ١١٦ في ثواب سورة الرحمن.

اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست