responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 289

الثامَن : أن يَذكر الله تعالى في كُلِّ يَوم مائةَ مرةٍ بهذه الأذكار الَّتي أوردها المحدث الفيض في كتاب (خلاصة الأذكار) : سُبْحانَ الضَّارِّ النَّافِعِ سُبْحانَ القاضِي بِالحَقِّ سُبْحانَ العَليِّ الاَعْلى ، سُبحانَهُ وَبِحَمْدِهِ سُبحانَهُ وَتَعالى [١].

التاسع : قالَ المفيد في المقنعة : إنّ مِن سنن شَهر رَمَضان الصلاة عَلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في كُلِّ يَوم مائةَ مرةٍ ، والأفضل أن يزيد عَليها [٢].

المطلب الثاني :

في أعمال الليالي والأيام من شَهر رمضان الخاصة

اللّيلة الأولى : وفيها أعمال :

الأول : الاستهلال وقَد أوجبه بعض العلماء [٣].

الثاني : إذا رأيت هلال شهر رمضان فلا تشر إليه ولكن استقبل القبلة وارفع يديكَ إلى السّماء وخاطب الهلال ، تقول :

رَبِّي وَرَبُّكَ الله رَبُّ العالَمِينَ ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنا بِالاَمْنِ وَالاِيْمانِ وَالسَّلامَةِ وَالاِسْلامِ وَالمُسارَعَةِ إِلى ما تُحِبُّ وَتَرْضى ، اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي شَهْرِنا هذا وَارْزُقْنا خَيْرَهُ وَعَوْنَهُ وَاصْرِفْ عَنَّا ضُرَّهُ وَشَرَّهُ وَبَلاَهُ وَفِتْنَتَهُ [٤].

وَروي أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كانَ إذا استهلّ هلال شَهر رَمَضان استقبل القبلة بوجهه وقالَ : اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنا بِالاَمْنِ وَالاِيْمانِ وَالسَّلامَةِ وَالاِسْلامِ وَالعافِيَةِ المُجَلَّلَةِ وَدِفاعِ الاَسْقامِ وَالعَوْنِ عَلى الصَّلاةِ وَالصِّيامِ وَالقِيامِ وَتِلاوَةِ القُرْآنِ ، اللَّهُمَّ سَلِّمْنا لِشَهْرِ رَمَضانَ وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا وَسَلِّمْنا فِيْهِ حَتَّى يَنْقَضِي عَنَّا شَهْرُ رَمَضانَ وَقَدْ عَفَوْتَ عَنَّا


[١] خلاصة الاذكار : ٩٧ ، فصل ١٠.

[٢] المقنعة : ٣١٣ في سنن شهر رمضان.

[٣] انظر الاقبال ١ / ٦٢ فصل ٣ و ٤.

[٤] من لا يحضره الفقيه ٢ / ١٠٠ باب القول عند رؤية هلال شهر رمضان.

[٥] والرّزق الواسع : نسخة.

اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست