responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 165

دعاء السيفي الصغير

المعروف بـ (دعاء القاموس القدّرة)

ذكره الشيخ الأجل ثقة الاسلام النوري عطر الله مرقده في الصحيفة الثانية العلوية وقال : إنّ لهذا الدعاء في كلمات أرباب الطّلسمات والتسخيرات شرح غريب ، وقد ذكروا له آثاراً عجيبة ، ولم أرو ما ذكروه لعدم اعتمادي عليه ولكن أورد أصل الدعاء تسامحا في أدلة السنن وتأسّيا بالعلماء الاعلام ، وهو هذا الدعاء :

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

رَبِّ أَدْخِلْنِي فِي لُجَّةِ بَحْرِ أَحَدِيَّتِكَ وَطَمْطامِ يَمِّ وَحْدانِيَّتِكَ وَقَوِّنِي بِقُوَّةِ سَطْوَةِ سُلْطانِ فَرْدانِيَّتِكَ حَتَّى أَخْرُجَ إِلى فَضاءِ سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَفِي وَجْهي لَمَعاتُ بَرْقِ القُرْبِ مِنْ آثارِ حِمايَتِكَ مَهِيباً بِهَيْبَتِكَ عَزِيزاً بِعِنايَتِكَ مُتَجَلِّلاً مُكَرَّماً بِتَعْلِيمِكَ وَتَزْكِيَتِكَ ، وَأَلْبِسْنِي خِلَعَ العِزَّةِ وَالقَبُولِ وَسَهِّلْ لِي مَناهِجَ الوُصْلَةِ وَالوُصُولِ وَتَوِّجْنِي بِتاجِ الكَرامَةِ وَالوَقارِ وَأَلِّفْ بَيْنِي وَبَيْنَ أحِبَّائِكَ فِي دارِ الدُّنْيا وَدارِ القَرارِ وَارْزُقْنِي مِنْ نُورِ اسْمِكَ هَيْبَةً وَسَطْوَةً تَنْقادُ لِيَ القُلُوبُ وَالأَرْواحُ وَتَخْضَعُ لَدَيَّ النُّفُوسُ وَالأشْباحُ ، يا مَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقابُ الجَبابِرَةِ وَخَضَعَتْ لَدَيْهِ أَعْناقُ الاكاسِرَةِ لامَلْجَأً وَلامَنْجاً مِنْكَ إِلاّ إِلَيْكَ وَلا إعانَةَ إِلاّ بِكَ وَلا اتِّكاءَ إِلاّ عَلَيْكَ ، إدْفَعْ عَنِّي كَيْدَ الحاسِدِينَ وَظُلُماتِ شَرِّ المُعانِدينَ وَارْحَمْنِي تَحْتَ سُرادِقاتِ عَرْشِكَ يا أكْرَمَاء الاكْرَمِينَ. أَيِّدْ ظاهِري فِي تَحْصِيلِ مَراضِيكَ وَنَوِّرْ قَلْبِي وَسِرِّي بِالاطِّلاعِ عَلى مَناهِجِ مَساعِيكَ ، إلهِي كَيْفَ أَصْدُرُ عَنْ بابِكَ بِخَيْبَةٍ مِنْكَ وَقَدْ وَرَدْتُهُ عَلى ثِقَةٍ بِكَ؟ وَكَيْفَ تُؤْيِسُنِي [١] مِنْ عَطائِكَ وَقَدْ أَمَرْتَني بِدُعائِكَ؟ وَها أَنا مُقْبِلٌ عَلَيْكَ مُلْتَجِيٌ إِلَيْكَ باعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ أعْدائِي كَما


١ ـ توئسني ـ خ ـ.

اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست