responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 123

وَأَشْهَدُ أَنَّ الجَنَّةَ حَقٌ ، وَأَنَّ النّارَ حَقٌ وَالنُشُورَ [١] حَقُّ ، وَالسّاعَةَ آتِيَةٌ لارَيْبَ فِيها وَأَنَّ الله يَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طالِبٍ أَمِيرُ المُوْمِنِينَ حَقّا حَقّا ، وَأَنَّ الاَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الاَئِمَّةُ الهُداةُ المَهْدِيُّونَ ، غَيْرُ الضّالِّينَ وَلا المُضِلِّينَ ، وَأَنَّهُمْ أَوْلِياؤُكَ المُصْطَفَونَ ، وَحِزْبُكَ الغالِبُونَ ، وَصَفْوَتُكَ وَخِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَنُجَباؤُكَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِينِكَ ، وَاخْتَصَصَتُهْم مِنْ خَلْقِكَ ، وَاصْطَفَيْتَهُمْ عَلى عِبادِكَ ، وَجَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلى العالَمِينَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَالسَّلامُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ. اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي هذِهِ الشَّهادَةَ عِنْدَكَ حَتَّى تُلَقِّنَنِيَها يَوْمَ القِيامَةِ وَأَنْتَ عَنِّي راضٍ إِنَّكَ عَلى ماتَشاءُ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْداً يَصْعَدُ أَوَّلُهُ وَلا يَنْفَدُ آخِرُهُ. اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ السَّماء كَنَفَيْها [٢] ، وَتُسَبِّحُ لَكَ الاَرْضُ وَمَنْ عَلَيْها. اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً أَبَداً لا إِنْقِطاعَ لَهُ وَلانَفادَ وَلَكَ يَنْبَغِي وإِلَيْكَ يَنْتَهِي ، في وَعَلَيَّ وَلَدَيَّ وَمَعِي وَقَبْلِي وَبَعْدِي وَأَمامِي وَفَوْقِي وَتَحْتِي ، وَإِذا مِتُّ وَبَقِيْتُ فَرْداً وَحِيداً ثُمَّ فَنِيتُ ، وَلَكَ الحَمْدُ إذا نُشِرْتُ وَبُعِثْتُ ، يا مَوْلايَ. اللَّهُمَّ وَلَكَ الحَمْدُ وَلَكَ [٣] الشُّكْرُ بِجَمِيعِ مَحامِدِكَ كُلِّها عَلى جَمِيعِ نَعْمائِكَ كُلِّها حَتَّى يَنْتَهِي الحَمْدُ إِلى ماتُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضى. اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلى كُلِّ أَكْلَةٍ وَشَرْبَةٍ وَبَطْشَةٍ وَقَبْضَةٍ وبَسْطَةٍ ، وَفِي كُلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ. اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْداً خالِداً مَعَ خُلُودِكَ وَلَكَ الحَمْدُ حَمْداً لامُنْتَهى لَهُ دُونَ عِلْمِكَ وَلَكَ الحَمْدُ حَمْداً لا أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِئَتِكَ وَلَكَ الحَمْدُ حَمْداً لا أَجْرَ لِقائِلِهِ إِلاّ رِضاكَ ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ ، وَلَكَ الحَمْدُ باعِثُ الحَمْدِ ، وَلَكَ الحَمْدُ وَارِثَ الحَمْدِ ، وَلَكَ الحَمْدُ بَدِيعَ الحَمْدِ ، وَلَكَ الحَمْدُ مُنْتَهى الحَمْدِ ، وَلَكَ الحَمْدُ مُبْتَدِعَ الحَمْدِ ،


١ ـ وأنّ النشور ـ خ ـ.

٢ـ كتفيهاـ خ ـ.

٣ـ لك : خ.

اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست