responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 112

بَيْتِكَ ، وَأَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الحَقِّ عَلى يَدَيْكَ ، وَأَسْأَلُ الله أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَجْعَلَنِي مِنَ المُنْتَظِرِينَ لَكَ وَالتَّابِعِينَ وَالنَّاصِرِينَ لَكَ عَلى أَعْدائِكَ ، وَالمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْكَ فِي جُمْلَةِ أَوْلِيائِكَ ، يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ ، صَلَواتُ الله عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ ، هذا يَوْمُ الجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ المُتَوَقَّعُ فِيهِ ظُهُورُكَ ، وَالفَرَجُ فِيهِ لِلْمُؤْمِنِينَ عَلى يَدَيْكَ [١] ، وَقَتْلُ الكافِرِينَ بِسَيْفِكَ ، وَأَنا يا مَوْلايَ فِيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ ، وَأَنْتَ يا مَولايَ كَرِيمٌ مِنْ أَوْلادِ الكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالاِجارَةِ فَأَضِفْنِي وَأَجِرْنِي صَلَواتُ الله عَلَيْكَ وعَلى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ [٢].

قالَ السَّيِّد ابن طاووس : وأَنا اتمثَّل بعد هذهِ الزيارة بهذا الشِعر وأشير اليهِ عليه‌السلام وأقول :

نَزيلُكَ حَيْثُ مااتَّجَهْتُ رِكابي

وَضَيْفُكَ حَيْثُ كُنْتُ مِنَ البِلادِ [٣]

الفَصلُ السَّادِس

في ذِكر نبذ مِنَ الدَّعَواتِ المَشهُورة

مِن تِلكَ الدَّعوات ..

دُعاءُ الصَّباح لأمير المؤمنين عليه‌السلام

وَهُوَ هذا الدُّعاء :

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجهِ ، وَسَرَّحَ قِطَعَ اللَّيْلِ المُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَأَتْقَنَ صُنْعَ الفَلَكِ الدَّوّارِ فِي مَقادِيرِ تَبَرُّجِهِ ، وَشَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ ، يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَتَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَجَلَّ عَنْ مُلائَمَةِ


[١] في جمال الاسبوع : «يَدك».

[٢] جمال الاسبوع : ٣٧ ، فصل ٣.

[٣] جمال الاسبوع : ٣٨ ، فصل ٣.

اسم الکتاب : مفاتيح الجنان المؤلف : القمي، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست