responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 91

ملحوظة :

المناط في تسمية الفعل معتلّا ، بالحروف الأصليّة ، أي : الفعل المجرّد ، فإذا كانت حروف العلّة غير الحروف الأصليّة ، مثل : (اعشوشب) و (قاتل) ، و (ضورب) ، لا يكون الفعل معتلّا.

وإليك شرح الأفعال المعتلّة الخمسة تفصيلا.

١ ـ معتلّ الفاء (المثال)

وهو فعل في أوّله ـ فاء الفعل ـ حرف العلّة.

ويسمّى : (المثال) ؛ لمماثلتة الفعل الصحيح في الحركات. (١)(٢)

مثاله :

لمعتلّ الفاء الواويّ : وعد ، يعد ، عد ـ من باب : ضرب يضرب.


[١] انظر : شرح شافية ابن الحاجب ، لرضيّ الدين الاسترآبادي ، ج ١ ، ص ٣٤ ؛ وشرح النظام ط الحجرية ، ص ١١ ؛ وجامع المقدمات ، ج ١ ، ص ٣٥٦ ط مؤسسة انتشارات هجرت.

[٢] بيان ذلك : أنّ معتلّ الفاء يشابه ويماثل الصحيح في احتمال الحركات في الماضي.

فتقول : (وعد ، وعدا ، وعدوا) كما تقول : (ضرب ، ضربا ، ضربوا).

بخلاف الأجوف : كـ (باع) و (قال) فإنّ عينه لا تحتمل الحركة لأنّ تحرّك حرف العلّة مع انفتاح ما قبلها يوجب ثقلها فلذا تقلب ألفا.

وبخلاف الناقص ـ أيضا ـ : كـ (رمى) فإنّ لامه لا تحتمل الحركة لما ذكرناه في الأجوف وإنّما احتملها مع ألف التثنية لأنّ قلبها يوجب حذفها لالتقاء الساكنين على غير حدّه فيحصل اللبس بالمفرد.

ثمّ إنّه إنّما سمّي بصيغة الماضي لأنّ المضارع فرع عليه في اللفظ ، إذ هو ماض زيد عليه حرف المضارعة وغيّرت حركاته ؛ فالماضي أصل أمثلة الأفعال في اللفظ.

اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست