responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 57

١ ـ بعد (حتّى) كقوله تعالى : (فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ.)[١]

٢ ـ بعد (أو) التي بمعنى (إلى أن) نحو قول الشاعر :

لأستسهلنّ الصعب أو أدرك المنى

فما انقادت الآمال إلّا لصابر

٣ ـ بعد (اللّام) التي بمعنى الجحود ، كقوله تعالى : (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ.)[٢]

٤ ـ بعد (اللّام) التي بمعنى كي ، نحو : (تجنّدت لأحمي الوطن).

٥ ـ بعد (واو العطف) إذا عطف الفعل المضارع على اسم صريح كقول الشّاعر[٣]

ولبس عباءة وتقرّ عيني

أحبّ إليّ من لبس الشّفوف [٤]

٦ ـ إذا وقع بعد الفاء في جواب الأمر ، نحو : (اجلس فتأمن). [٥]


[١] الحجرات : ٩.

[٢] الانفال : ٣٣.

[٣] هذا البيت لميسون بنت بجدل الكلبيّة زوجة معاوية بن أبي سفيان ، قالتها حين نقلها من البدو الى الحضر ، فضاقت نفسها فأنشدت الأبيات ، وأولها :

لبيت تخفق الأرواح فيه

أحبّ إليّ من قصر منيف

وخرق من بني عمّي ضعيف

أحبّ إليّ من علج عنيف

[٤]وهذا البيت من شواهد ابن مالك ٢ : ٣٥٨ / ٣٣٠ ، وهو من شواهد سيبويه (ج ١ ، ص ٤٢٦) وشواهد ابن هشام في قطر الندى ، ص ٦٥.

اللغة : (عباءة) جبّة من الصوف ونحوه ، (تقرّ عيني) : كناية عن سكون النفس (الشفوف) :جمع شف وهو ثوب رقيق يستشف ما وراءه.

[٥] والفاء في (فتأمن) سببية ، لأن ما بعدها يكون سببا لما قبلها ، وبهذا المعنى تشبه (لام

اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست