responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 192

واختلفوا في معناها على أقوال :

١ ـ إنّها للنفي مطلقا.

٢ ـ وقال الزمخشريّ : لا يصح نفيها للمستقبل.

٣ ـ وقيل : لا يصح نفيها للماضي ولا للمستقبل الكائن مع «قد» فلا يقال:(ليس زيد قد ذهب) ولا : (ليس زيد قد يذهب).

٤ ـ قال أبو عليّ : إنّها لنفي الحال في الجملة التي لا تقيّد بزمان ، وأمّا المقيدة فإنّه لنفي ما دلّ عليه القيد.

مازال

المشتقّة من : (زال ، يزال) ومعناها : استمرار خبرها لاسمها.

ويلزمها النفي ؛ وذلك لأنّها بمعنى النفي ، فإذا دخل عليها النفي صار إثباتا ، كما في الحديث : (ما زال الله عالما). [١]

هذا بالنسبة إلى (زال) المشتقّة من : (زال ، يزال ـ من باب منع ـ) بمعنى انفصل.

وفي الحديث : (خالطوا النّاس وزايلوهم). [٢] أي : فارقوهم في أفعالهم التي لا ترضي الله تعالى.

أمّا المشتقّة من : (زال ، يزول) فتامّة ، ومعناها : الانتقال ، كقوله تعالى :


[١] البحار ٤ : ٨٦.

[٢] مجمع البحرين ٥ : ٣٨٩.

اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست