responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 189

أصبح ، أمسى ، أضحى

بمعنى إقتران مضمون الجملة بوقت الصباح ، والمساء ، والضحى.

كما في الدعاء : (أصبحت في أمان الله) [١] (أمسيت في جوار الله).

وكقولك : (أضحى الإمام خطيبا يوم العيد).

وتأتي بمعنى : (صار) ، كقوله تعالى : (فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً)[٢]

وقول الشاعر :

أمست خلاء وأمسى أهلها احتملوا

[أخنى عليها الّذي أخنى على لبد](٣)

وقول الشاعر :

أضحى يمزّق أثوابي ، ويضربني

[أبعد شيبي يبغي عندي الأدبا](٤)

وتكون تامة ، بمعنى الدخول في الصباح ، والمساء ، والضحى.


[١] بحار الانوار ٩٠ : ١٣٥.

[٢] آل عمران : ١٠٣.

[٣] هذا البيت للنابغة الذبياني.

(الخلاء) : الخالي من الأهل (احتملوا) : بمعنى ارتحلوا. (أخنى) : أي أهلك. (اللبد) : المال الكثير وقيل:هو اسم نشر كان طويل العمر.

المعنى : يصف الشاعر منزلا صار خاليا عن أهله حيث ارتحلوا عنه. انظر : جامع الشواهد ، ج ١ ، ص ٢١٧.

[٤] هذا البيت لم يسمّ قائله. انظر : جامع الشواهد ، ج ١ ، ص ١٢٢.

اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست