responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 184

(عسى) و (ليس).

٣ ـ كونه قابلا للمفاضلة ليتحقّق معنى «التعجّب» فلا تصاغ من نحو : (مات) و (فني) و (غرق) و (عمي) ممّا لا تفاوت فيه.

٤ ـ كونه تامّا ، فلا تصاغ من الأفعال الناقصة ، مثل : (كان) فلا تقول : (ما أكون زيدا قائما).

٥ ـ كونه مثبتا ، فلا تصاغ من الفعل المنفي ، مثل : (ما درس).

٦ ـ أن لا يكون الوصف منه على وزن : (أفعل).

فلا تصاغ من (حمر يحمر) ؛ لأنّ الوصف منه ورد على وزن : (أفعل) نحو:(أحمر).

٧ ـ أن لا يكون مبنيّا للمفعول ، فلا تصاغ من : (قتل).

وعند فقد الشروط يتوصّل بـ (أشدّ) أو بـ (أشدد به) ثمّ يؤتى بمصدر ذلك الفعل المقصود بناء التعجّب منه ، مثل : (ما أشدّ تصريفه) و (ما أشدّ اجتهاده) و (ما أشدّ كونه فاضلا) (ما أشدّ عدم درسه) و (ما أشدّ احمراره) و (ما أشدّ ورعه) و (أشدد بتصريفه) و (أشدد باجتهاده) و (أشدد بكونه فاضلا) و (أشدد بعدم درسه) و (أشدد باحمراره) و (أشدد بورعه).

اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست